١) وادي المسيني هو الثغرة التي دخلت منها قوات شرعية صنعاء في ٩٤ الى فوّة فالمكلا ومن خلف خطوط القوات الجنوبية المتواجده يومها علئ مشارف ميفع حجر للدفاع عن حضرموت الساحل واستشهد القائد البطل بن حسينون بعملية ماكرة وسقطت المكلا بيد شرعية صنعاء .
٢) اهمية وادي المسيني للمكلا مثل اهمية العند للعاصمة عدن .
٣) وعليه في معركة تحرير وادي المسيني سقطت من يد الارهابيين ومن يقف ورائهم من اطراف سياسية ، سقطت من يدهم نقطة تفوق هامة جداً تجاه ايذاء المكلا او محاولة الهجوم عليها .
٤) هذه الخسارة الاستراتيجية لمحور الارهاب في حضرموت استدعت منهم محاولة الرد في عدن وتحقيق بعض المكاسب والتي لم يتحقق منها شيئاً.
٥) لم يصل منفذوا التفجيرات بعدن الى اهدافهم النهائية واحبطت عمليتهم باستبسال من قبل الابطال الجنوبيين وكسب ظهير الارهابيين السياسي المزيد من كراهية الشارع الجنوبي بينما كانت عملية الفيصل بحضرموت ناجحة ومستديمة النتائج .
٦) الخارطة السياسية والعسكرية بحضرموت تغيرت وستتغير كل يوم لصالح نخبة حضرموت ، والخارطة السياسية والعسكرية بعدن لن تتغير شعرة واحدة لمصلحة ما اراده من يقف وراء التفجيرات وستبقى لمصلحة الجنوب والمجلس الانتقالي وفي تقدم مستمر ، والذي لايفهم اتجاه السيل سيضيع ويتلاشى مع الزبد .
