في المقابل هاهي قواتنا اصبحت على مشارف الحديدة ولم نحصل على اي نصر سياسي نتيجة للانتصارات العسكريه التي حققتها قواتنا ولم نستطع انتزاع او توفير اي خدمات للشعب نتيجة لذالك
للاسف الشديد اصبح الجنوب يعيش وضع لانحسد عليه رغم كل الانتصارات التي تحققت ع يد ابناءه فلماذا كل هذا واين هو الخلل برايكم؟!
الا ينبغي للقيادة ان تفكر هكذا وتسال نفسها اين الخلل وتعمل على معالجتها لتحصل على مكاسب ازاء كل هذه الانتصارات يلمسها الشعب وعليه يطمئن ان تضحياته لم تذهب سدئ واننا نمضي في الطريق الصحيح
لهذا نحن نقول انه يجب ان نكون شركاء حقيقون لا مجرد اتباع وهذا مفتاح النصر الذي من خلاله سنحرز كل مانصبوا اليه من مكاسب سياسية وخدمية وغيرها نقدمها للشعب
فهل من يعي ذالك ويفهم ويعرف كيف يستطيع استثمار كل هذه النجاحات بما يفيد الشعب ويعمل على تلبية طموحه واحلامه في سبيل عيش حر وكريم على ارضه حرة مستقلة
استثمار النجاحات واقتناص الفرص وتوحيد الصفوف والاحتكام الى لغة الحوار هي السبيل الوحيد الذي نصل به جميعاً لتحقيق الهدف الذي نعمل جميعاً لاجله
وفي الاخير لابد ان نتذكر الدور المشرف لقوات التحالف بفضل دعمهم وجهودهم ومساعدتهم في طرد قوات الاحتلال وتدريب قوات جنوبية استطاعت تحقيق كل هذه الانتصارات ،، فشكراً لكل من ساندنا ووقف معنا والجنوب لن ينسى ذالك وسيرد الجميل ويكون عند حسن الظن ولن يخرج عن الاجماع العربي والاسلامي خلف قيادة التحالف وصانعوة المملكة والامارات لتحقيق الاهداف الكبرئ
