أخبار عربية

مصر والكويت في مؤتمر ما بين الالم والامل بالوطن العربي

[su_label type=”info”]سمانيوز/القاهرة /امين بن المغني-منى المصري[/su_label] عقد مساء امس المجلس العربي الافريقي التكمامل والتنمية في العاصمة المصرية بقاعة المؤتمرات صحيفة الأهرام المصرية علئ مدى يومين مؤتمراً علمياً حول ” التدريب في الوطن العربي ما بين الالم والامل بهدف تعزيز مشاركتهم السياسية” تحت شعار ( يد بيد نرسم م الامل ونمحي الالم ) بمشاركة واسعة من الأكاديميين, والحركات النسوية,, ومنظمات المجتمع المدني, ووسائل الإعلام المختلفة, ,
 
وفي تصريح قالت المستشارة نوال الشمري مدير مكتب قرع دولة الكويت لرابطة المدربين التربويين أن هذه المؤتمرات وقفت أمام العديد من القضايا والموضوعات محل الجدل والتى تحتاج الى نقاش بموضوعية وشفافية واقتراح المعالجات والحلول التى من شأنها الحلولة من زيادة هذه المشاكل وتفاقمها وجسدت ترجيح كفة الحوار من خلال حملها للمكونات الشبابية واحترامها لجميع الاطروحات والمبادرات وتحسين الوضع الاجتماعي للشباب والاقتصادي في الوطن العربي
 
ودعت المستشارة نوال الشمري الى الاستشراق بالمستقبل وهي أشبه بمحاولة لفتح ثقب لرؤية العالم بأكثر مرونة من خلال المراة العربية ووقوفها أمام جملة من القضايا استطاع وضع النقاط على الحروف .
 
وصف رئيس مجلس العربي الافريقي التكمامل والتنمية ورئيس المؤتمر الاستاذ عماد الجنبي ان استهداف شرائح حيويه ومؤثره انما يأتي تأكيدا على امكانية الشباب وزيادة ادوارهم المجتمعية باعتبارهم فصيلا رائدا في اي حراك سياسي او اجتماعي، حيث ينبغي التعاطي معه على اساس الثقة في قدرته على الاسهام في رسم السياسات او الغائها وتصميم البرامج وصياغة الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق الأمال العريضه، الامر الذي يضعنا امام مسئولية الدفع بهم لتنفيذ آليات المناصرة السياسية والاعلامية لصالح تمكين الشباب في المواقع القيادية وبالتالي التعويل عليهم في هذه العملية الديناميكية التي تعد من ادبيات العمل الحقوقي المعاصر ومن الادوات المستحدثه في عمل
 
قال الدكتور عيسى الشمري رئيس رابطة التربويين في الوطن العربي
اننا أمام مفترق حقيقي فهل نستطيع أن نوصل رسالة أيجابية تثبت بعض الافكار الشبابية بشكل ايجابي في هذا الدستور من أجل تمكين وتمييز كي تخطو الشباب على الاقل بخطوات بعض مصالحهم التي سلبت لفترة طويلة ، مشيراً.. أن الدستور هو المنظم الذي سيساعد المجتمع بكل اطيافه على التعايش بشكل مشترك وصحيح ،ليست الشراكة بين القوى السياسية بل بين الرجل والمرأة ومن يغيب هذه الحقيقة هي محاولة للمغالطة
 
وفي ختام المؤتمر يتكويم عددا من الشخصيات والقيادات العربية والاعلامية والسياسية والثقافية والاجتماعية والثقافية والشباب في الوطن العربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى