تقارير

هادي بين السقوط والانقلاب

[su_label type=”info”]سمانيوز/عبدالله جاحب/خاص [/su_label] تصل عقارب حلفاء هادي إلى ساعة المواجهة وتحديد ساعة الصفر بين حلفاء المصلحة والنفوذ والاطماع والرغبات والاجندات بين الداخلية والخارجية .
بوادر سقوط وملامح ومعالم انقلاب تفوح من شرعية فنادق الرياض وقصورها .
لم يستوعب هادي ان تلك التقارب وتلك الوجوه والاقناعه المحيطة به أنها تخفي خلفاها بوارد الغدر والخيانة وأنها قنابل موقوتة تحيط به من جميع الجهات وتطبق وتحكم الخناق وتعمل على الإطاحة به بين بزوغ اولى الفرص لذلك .
واصبح ذلك جليا ويتضح يوم بعد يوم وتتساقط الاقناعه وتنكشف ما وراء الوجوه من مكر الإخوان وزئف الاحمر وخيانه بن دغر يقبع هادي ويكبل بين السقوط والخيانة والانقلاب واصبحت طرق ذلك مرسومة وواضحت المعالم وكل الأحداث والمتغيرات والمعطيات والوقائع تنذر بذلك .
وصاية الإخوان وهيمنة الأحمر :-
أصبح هادي منذ توليه مقاليد الحكم وتنصيبه على كرسي الحكومة الشرعية وهو محاصر ومقييد بالسلاسل الإخوان وقيود الأحمر ويعيش بين الوصاية السياسية والهيمنة والاستحوذ على القرار والتعينات في المناصب والدوائر الحكومية ومؤسساتها وقد كان ذلك واضح في كل تعيين يصدر وقرار يخرج من أدراج ودهاليز مكتبة وختمه المخطف من مندوب الإخوان العليمي مدير مكتب الرئاسة لهادي .
حيث أصبح هادي مغيب تماما عن المشهد والقرار ومحاصر بالهيمنه الاحمريه والوصايه الإخوانية الإصلاحية وقال مستشار جنوبي مقرب من الرئيس هادي :-
ان الرئيس هادي أصبح مختطف من قبل حزب الإصلاح وأن علي محسن وجماعته صاروا يتعاملون معه ” كا لا رجوز ” للتوقيع على القرارات التى يصدرها الأحمر بتعينات وترقيات قيادات ونشطاء من حزب الإصلاح.
وقال المستشار ان الإخوان وعلي محسن اتخذوا من ثورة 11 فبراير فزاعة لا بتزاز الرئيس هادي والضغط عليه للتوقيع على القرارات تخدم الحزب وتمكنه من الاستحواذ من مركز صنع القرار حيث يمنون على الرئيس هادي بانهم من جاء به الى سده الحكم ولولا ثورتهم لكان هادي مواطناً لا يوبه , حد قول قيادي كبير في حزب الإخوان, حسب قول المستشار ..
ويتعرض الرئيس هادي الى صدمة حيث انه لم يكن يتوقع ان جماعه الاخوان نائية محسن وصل بهم الحال الى اصدار قرارات وتعيينات دون الرجوع إليه وعلمه مما أثر على وضعه الصحي مما دفعه في الاوانه الأخيرة إلى توقيف جميع القرارات والتعينات ووجه مدير مكتبة لتسليم الختم لقائد حراسته .
واكدت المعلومات والمصادر بأن حزب الاصلاح والأحمر اوصلتهم وقاحتهم إلى وضع كاميرات مراقبة غير مرئية في مكاتب القصر الذي يقييم فيه هادي لمراقبة اي لقاءت جنوبية في استهتار غير مسبوق وتدخل سافر برئيس الجمهورية وشؤون الرئاسة من.الإخوان والأحمر وأصبح هادي مكبل بالوصايه الإخوانية والهيمنه الاحمريه .
كرسي المؤتمر وانقلاب بن دغر :-
بدأت تطفى إلى السطح نشوب أزمة كرسي المؤتمر والصراع علية بين الرئيس هادي ورئيس الوزراء احمد بن عبيد بن دغر حيث أصبح الرجل يكثف من تحركاته من أجل إسقاط هادي من كرسي المؤتمر الشعبي العام والعمل على تنصيب نجل الرئيس المقتول ( احمد علي ) وقد أشد الصراع وتوسع رقعه النزاع ونشوب خلاف حاد بين الطرفين على خلفية مستقبل رئاسة المؤتمر الشعبي العام .
وكشفت مصادر أن هادي انزعاج من تحركات الأخيرة التى يقودها بن دغر وخاصة اللقاءت الأخيرة التى عقدت في القاهرة مع قيادات من الموتمر الشعبي العام من بينها القيادي الموتمري سلطان البركاني وخرجت باتفاق يرفض رئاسة هادي للحزب , الى جانب المطالبات برفع العقوبات عن أحمد علي وتوليه رئاسة الحزب .
وقد استدعاء هادي بن دغر وطلب منه تسليم ملف المؤتمر وأكد هادي بان المسؤول عن ملف المؤتمر من الجانب الحكومي اللواء رشاد العليمي وليس بن دغر مما فجر أزمة وخلف بين الرجلين وتمرد واضح على هادي من قبل بن دغر ينذر بانقلاب في قادم الأيام .
وقد تولي هادي منصب نائب الرئيس الموتمر الذي عقد بمدنيه عدن منتصف العام (2007) م ووفقا للوائح الداخلية التى تنص على ذلك .
ويوكد ان الحزب الدي تولي رئاسة الرئيس المقتول علي عبدالله صالح على يد الحوثي شهد انقسامات داخلية منذ مقتله في ديسمبر 2017 م في العاصمه صنعاء والذي توللى رئاسة بعد ذلك صادق امين ابو رأس .
فهل تفرز لنا قادم الأيام تمرد وانقلاب دغري تشعله شرارة كرسي الموتمر الشعبي العام وتفجر فصوله بين هادي وبن دغر … !!!
عبدالله جاحب & .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى