تقارير

​بزوق شـمس الانتقالي الجنوبي والـذكرى الاولى منذ ولادتـه​

[su_label type=”info”]سمانيوز/تقرير/حمدي العمودي/خاص[/su_label] هكذا كانت حياة المواطن الجنوبي خلال السنوات الثلاثين العجاف في عهد علي عفاش وحاشيته التي اكلت الاخضر واليابس وقطفت الثمار التي لم تنضج بعد ـ حياة النهب والسرقات والتمليك للثروات والخيرات الجنوبية استطاع الطامعين من ارض الجنوب ان يقتسموا كل الثروات بكافة اشكالها واصنافها.
 
​الاجتيـاح الغـاشم لبلد الشهادة الكفاح​
 
وفي مطلع العام 2015 للميلاد اجتاح الغزاة من مناطق الشمال الذين شنوا حربا جديدة ضد ابناء الجنوب العربي فدخلوا العاصمة الجنوبية عدن فقتلوا الاباء والابناء والامهات والشيوخ.
لقد شنوا حربا بربرية قوية ضد من احتظنتهم سنوات عده وسلمت له مقاليد الحكم والسلطة وفتحت لهم ابواب التجارة على اراضيها.
 
​بزوق شـمسا جديدة ابان الحـرب الاخيرة على الجنوب​
بعد القرار الصادر من الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصبه السابق كمحافظ لمحافظة عدن والذي مارست ضده ابشع واقذر الازمات المصطنعة من قبل ادناب الشرعية واحزاب اخرى معادية للجنوب لم يستسلم لمثل هذه القاذورات التي انتهجها صانعوا الحروب والازمات المفتعلة.
ولم يأتي قرار الاقالة لعيدروس الزبيدي الا بعد تحرير محافظة عدن والجنوب عامة.
لقد ظل المناضل عيدروس الزبيدي متمسكا بوطنيته واخلاصه وتفانيه وولائه لتربة هذا البلد الذي قدم الغالي والرخيص من اجل التحرير والاستقلال.
من هنا دعا سيادة اللواء عيدروس الزبيدي للاحتشاد والتجمهر الى ساحة الحرية والاستقلال
ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن للمطالبة بحق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية.
ومن هذا المنطلق تمخض ولادة شمسا وكوكب جديد على ارض الجنوب.
واعتُبرت خطوة الزُبيدي، في حينها، ردة فعل لقرار استقالته، حسب مراقبين، غير أن الرئيس هادي بدا غير منزعج من تشكيل الانتقالي والتزم الصمت حياله.
في مقابل ذلك، تصاعدت أصوات المعارضين عن تشكيله، خصوصًا من الأحزاب والاطراف المناوئة لاستقلال الجنوب واستعادة دولته الجنوبية، المحتلة منذ صيف عام 1994م.
 
​الاتساع والشهرة والقابلية بتأسيس كيـان جنوبي يخـدم الجـميع​
 
ومنذ مولد المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت الامور تترتب وتتوسع على الصعيدين الداخلي والخارجي حين اقدمت قيادة المجلس الانتقالي بفتح فروع ومكاتب في جميع المحافظات الجنوبية ليكتمل البدر في مراحل قليلة جدا والذي حقق نجاحات متوالية واتسعت رقعة الانتقالي في عموم الوطن الغالي.
 
​ابـواق وافواه الاعـداء لم تتوقف بمعاداة الانتقالي​
 
بعد الانتصار العظيم الذي حققه الانتقالي والذي كسر شوكة المحتلين والخونة وقطع شراييين الادناب والعملاء من ضعفاء النفوس وفشلهم الذريع من مجابهة الانتقالي بدأت اصوات الكلاب المسعورة تتعالى وتتفاقم وتطعن في اعضاء وقيادة الانتقالي بالافواه الماجنة والحقيرة وشنوا حربا اعلامية شرسة قذرة بحق ابناء الجنوب واعضاء المجلس والتي لم تخلق مثلها في البلاد.
 
لقد تنوعت ابواق وافواه المتشدقون وانقست الى تياران للتحريض لم ينل منهما الانقلاب الحوثي ابان الحرب القائمة حتى 1% مما ناله ويناله المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اشهاره، إذ انقسمت اليمننة واطرافها من الجنوبيين من ضعفاء النفوس والارادة ازاءه إلى تيارين تشويها وتصغيرا وتنفيرا وكذبا وافتراء وترويج إشـاعات وحدث ولا حـرج……
 
 
تيار آخـر” نـكأ الجـرح “وهو خطاب إخواني يأخذ من التاريخ والحاضر ما ينكأ به جرح السامع أو القارئ، اصطياد النموذج المنفر ونكأه والضغط عليه باستمرار لاستنفار كل موروث الألم والبشاعة والذكريات المرة وربطها بنموذج آخر يعادونه لتشويهه وتقبيحه وتنفير الناس منه املا ان يتم إزالة الانتقالي من الوجود.
نموذجهم المحبب ايضا في تجربة الاشتراكي وأنها نموذج الانتقالي وهو حليفهم في المشترك كهذا ينظرون المتشدقون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى