مقالات

​أرجوحة بن دغر تمدد وتشعل فتيل الفتنة​..

حمدي العمودي

إعلامي جنوبي
 
بعد الفشل الذريع الذي لحق بحكومة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في المناطق الجنوبية المحررة وخصوصا في العاصمة الجنوبية عدن حين عجزت تلك الحكومة في عدم توفير الخدمات والتردي المتواصل في التيار الكهربائي وعدم الإيفاء بالوعود التي صرح بها بن دغر في تحسين الكهرباء وتوفير الخدمات البسيطة للمواطنين ..
لجأ رئيس الوزراء بن دغر الى اسلوب وخطاب آخر من أجل أن تستمر الأرجوحة بالدوران والميلان تحت سقف الخديعة والمكر ..
تحول الفشل الذريع للشرعية من مدينة عدن الى مدينة ارخبيل سقطرى من أجل أن ينشر سمومه بين أهالي تلك المدينة ..
لقد لاحظ أحمد عبيد بن دغر الفشل الذريع في محافظة عدن لعدم توفير الخدمات البسيطة كالكهرباء والماء والمشتقات النفطية وعدم صرف رواتب الموظفين بحكمته ..
تحول نظره الى سقطرى حين رأى التحول الملحوظ في تلك الجزيرة التي شهدت العديد من الإنجازات وتوفير الخدمات لمواطني أرخبيل سقطرى والتي تشرف عليه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي أصبحت سباقة وخيراتها منتشرة في جميع المحافظات المحررة ..
أراد ذلك المدعو / بن دغر أن يشعل فتيل الفتنة في تلك الجزيرة أرخبيل سقطرى وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر السموم القاتلة بين أوساط أهالي سقطرى ..
اسخدم اسلوبآ جديدآ وفكرة جديدة ماكرة حين يصرح هو وحاشيته عبر وسائلهم الإعلامية القذرة التي استخدمت ضد دولة الإمارات تحت ذريعة أن الإمارات العربية المتحدة أرادت احتلال سقطرى ونهب الثروات ..
متناسيآ نفسه وحاشيته حين كان تلميذ علي عفاش .. والذي كان هو الجاسوس والسمسار لنظام صنعاء .. ايضا كان عبدآ من عبيد علي بلسن الأحمر (الأسود) الذي استطاع أن يستولي على ثروات وخيرات الجنوب ..
 
إن الحادثة الأخيرة التي شهدتها محافظة ارخبيل سقطرى لم تكن هي الأولى
بل هي كبقية المدن الجنوبية وكيفية القضاء على الأمن والأمان والسكينة والسيطرة على ثروات تلك الجزيرة لكي يستطيع أن يحقق مآربه ومآرب الآخرين أسياده من الفاسدين والمفسدين ..
مازالت ارجوحة بن دغر والتي لم تقطع حبالها الى هذه اللحظة فهي ستطال بقية المحافظات الجنوبية لكي يزرع فتيل الفتنة ويشعل الصراعات والمناطقية بين مجتمع تلك المحافظة الجميلة ..
 
إن محافظة أرخبيل سقطرى شهدت على مدى سنوات الحرب تحولآ ملحوظا حين أقدم الأشقاء من دولة الإمارات العربية في تحسين الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين وبناء المستشفيات والمدارس وإعادة التأهيل والصيانة لجميع المرافق الحكومية في سيطرة ..
من هنا جاءت فكرة إشعال الفتنة التي مورست بحق سقطرى وبحق دولة الإمارات الشقيقة ..
مازالت الحكومة الشرعية ترسل الأموال والأسلحة والمشتقات النفطية الى الانقلابيين الحوثيين عبر محافظة مأرب والتي تسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمين (الإصلاح) بغرض تمويل الحوثيين بالسلاح والمال وخير شاهد الركود والخمول في جبهات نهم وغيرها ..
 
الإمارات خط أحمر يصعب تجاوزه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى