مقالات

عصابات تريد ان تصبح دولة

أحمد مصعبين

مع بواكير الخيانات الطارقية للتحالف والانتقالي في الساحل الغربي.. اتذكر كلمات السياسي والكاتب المصري محمد حسنين هيكل في وصفة لما سمي بثورة التغيير في صنعاء في 2011 بقوله (ان ما يحدث في اليمن هو ان قبيلة تريد ان تصبح دولة)
ما حدث اول امس في جبهة ( البرح ) بقيام احد عناصر قوات طارق عفاش بالتخابر مع الحوثيين لكشف مواقع القوات الجنوبية ونتج على اثرة استشهاد وجرح العشرات من شباب المقاومة الجنوبية، وما حدث في جزيرة سقطرى من مؤامرة فاشلة قادها علي محسن الاحمر وبن دغر والعوجاء، ما هي الى ادلة ملموسة على خيانات سبق وان حذرنا الانتقالي والتحالف منها.
نعم ايها السادة .. اننا ازاء عصابات قذرة لا اخلاق لها ولا دين ولا وطنية ولا قيم،
ولا عهود…
لا نريد التشفي في الانتقالي والتحالف،فالانتقالي رفاقنا واهلنا وتربطنا بهم هدف استعادة الدولة الجنوبية ، واذا كنا نقسو عليهم بنقدنا فهو من زاوية حرصنا على تجنيبهم الاخطاء وتحذيرهم من المؤامرة ، اما التحالف فتربطنا بهم وشائج التأريخ والمصير المشترك…ونعدكم اننا سوف نستمر في جهدنا لحماية وصيانة الطرفين.
لا ندعي الكمال في فهمنا وتحليلنا للواقع، وليس لدينا الثقافة العسكرية العلمية لنتطاول على المقاوميين وقادة القوات الجنوبية والقادة العسكريين من دول التحالف….لكننا على يقين من حقيقة ثابتة وهي ان (العصابات الشمالية جميعا دون استثناء اي قوة سياسية او عسكرية او قبلية او طائفية،جميعهم يناصبون شعب الجنوب العداء وبالتالي يناصبون العداء لاي قيادات جنوبية تناضل من اجل استعادة الدولة الجنوبية ، واية اطراف او دول تساعد الجنوبيين لتحقيق هدفهم الاستراتيجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى