أن الصِراع الذي يقوده الأَخوان في الجنوب. هو صِراع بين الشرعية مُمثله في الأَخوان” ومن تقاطعت مصالحهم معهُم وإرادة (الضّد) وقد يتسائل البعض من هو الضّد !!!
هي إرادة الأغلبية من الشعب الجنوبي متقاطعه مع إرادة دول التحالف المناهضة للمشروع الأخوان المسلمين المرتبطه بـ إجندات خارجية لاتقُل خطورة عن اجندات الحوثيين …
للعلم أن الأخوان منقسمون بعد تحرير عدن إلى شقين بالظاهر ولكن بالعمق هم متحدون متفقِون . وكأنما هُناك مركز إدارة يديرهم عن بُعد .
لاتقول لي أن الأخوان المتواجدين في الشرعية وفي العاصمة الرياض لايوجد بينهم تنسيق مع أخوان قطر وتركيا هذا استغفال للعقول ..
إن المتابع الجيد للخطاب الإعلامي للأخوان يؤكد ذلك التنسيق .
يحاول الأخوان “بالشقين” تبادل الأدوار فيما بينهم هذا يحاول كسب التحالف من خلال خطابه وذاك يعادي التحالف والهدف هو جعل التحالف العربي نفسه مرتبكاً وفي حالة تشتت ابتزاز “وايضاً من أجل النيل من (وحدة التحالف )
محاولة إيجاد شق مابين الامارات والمملكة العربية السعودية من خلال الأخوان المتواجدين بالشرعية و أصبح منذوا بداية انطلاقة الحرب هاجساً بل هدف استراتيجي بالنسبة للأخوان الذين انقسموا إلى شقين بعد فتره قصيرة من الحرب ..
مع أن الأدوات التي يستخدُمها. الأخوان في الشرعية” الآن هم جنوبين الشرعية الذي تقاطعت معهم المصالح ورتبطوا معهم بالمصير والرغبات …
لن يستطيع علي محسن الأحمر أو قيادات الإصلاح في الشرعية مهاجمة الإمارات العربيه والتحالف ابداً ..
ولكنهُ أستطاع من خلال الشق القطري التركي وايضاً من خلال الجنوبين المحسوبين على الشرعية مهاجمة الامارات مثل (الميسري أو الجبواني) لم تأتي تصريحاتهم العدائية للإمارات العربية من فراغ وانمآ اتت لإرضاء اصحاب القرار من قيادات الأخوان في الشرعية
العلاقه الموجوده مابين قيادات الاصلآح في داخل الشرعية والمملكة العربية السعودية جعلت الأخوان في الشرعية أقوياء .. لهذا جنوبيين الشرعية يشعرون بأن رضى الإخوان غاية لا تُدرك وأن هناك فعلا شق قد حدث مابين المملكة والإمارات من خلال تدخل المملكة عدة مرات في حل الأزمات التي خلقتها الأداوت الجنوبية المحسوبه على الشرعية مع الإمارات داخل الجنوب ويعتقدون أن المملكة والإمارات غداً سيصلان إلى مفترق طرق ..
وهذا ما جعل البعض يشعر أن هناك حالة رضى سعودي من تصريحات بعض الوزراء الذين أصبحوا الآن يصفون الامارات العربية دولة احتلال. ..
يحاول الأخوان منذو فترة ليست قصيرة في تأليب الشارع اليمني ضد التواجد الإماراتي تحت شعار (أطماع الإمارات) كـ مثال في الجنوب يحاولون تأليب الشارع الجنوبي ضد الإمارات عبر جنوبين الشرعية ولكن بأساليب مختلفه وقذرة سخروا لها كل الإمكانيات الماديه والاعلاميه والمؤامرات التي تُحاگ عبر اذرُعهم الداخلية ..
من يعرف حزب الإصلاح جيداًوسلوكه سيجد أن هذا ( الحزب الأخونجي )لن يستثني أي خيار مُمكن .. ومن يراقب تحركاته الميدانية في الجبهات يدرك أن هذا الحزب لديه اهداف لم يكشفها بعد ..
يتبع …..
إلى اللقاء في العدد القادم .
