آراء جنوبية

ياميسري .. مجلسنا الإنتقالي خارطة طريقنا !!

عبدالله بن مهدي باهيصمي بلعبيد

النائب الثاني لحلف قبائل الجنوب
 
اخي العزيز/ الخضر ألميسري
انه لا يخفى عليكم وعلى من امثالكم الذين لهم معرفة ودراية بالواقع الجنوبي الحاضر والذي يبدو ان البعض يحاول ان يبني أفكاره على ماضي مأساوي حصل للجنوب في فترة من تاريخه النضالي ،، لابد علينا ان نتحلى بالإقدام والشجاعة ونعترف جميعنا كجنوبيين بكل الأخطاء ونعيد صهر افكارنا بالاستفادة من تلك الأخطاء وان لا نظيف اليها اخطاء جسيمة تعرقل من مسيرة نضالنا نحو استعادة دولتنا ومجدنا وكرامتنا،، ان في الجنوب الكثير من الكوادر المخلصة والتي ستعمل بكل جهد وفاء لشهداء الجنوب من ثورة أكتوبر الى يومنا هذا ،، يجب ان لا نعول كثيرا على بعض القيادات القديمة مع احترامنا لهم ولكن لابد من ضخ دماء جديدة نشطة مخلصة تتقدم المشهد الجنوبي زادها العلم والمعرفة وهمها بناء الانسان الجنوبي ثم إعمار الوطن ، يجب ان ندعم جميعنا المجلس الانتقالي حتى استعادة الدولة ويكون لدينا اكثر من بديل لكل من يجد في نفسه انه غير قادر على الاستمرارية لأي سبب كان ، بجب ان نتناسى او نتغافل عن هفوات بَعضُنَا البعض اذا كانت هفوات وكبوات ليس الا !! ونصر وبكل قوة على التأثير في الشارع الجنوبي وان لايستكين ولا يهداء هذا الشارع بكل اطياف المجتمع الجنوبي حتى يتم الاعتراف بحقه في استعادة دولته ،، دون التأييد المطلق من الشعب يبقى العمل السياسي في مكانه دون اي جديد لان ماهناك تجاوب وتناغم مع الشعب والمواطن البسيط الذي عانا الكثير ولايزال يعاني وأمله بالله ثم في هذا المجلس المبارك ،، ان على المجلس الانتقالي مهام وامانة تجاه شعب الجنوب ويجب ان لايسمح للفشل في اي خطوة يخطوها داخليا ومع دول الجوار والعالم اجمع . لعلكم سمعتم عن مبادرة ممثل الأمين العام بشأن اليمن وكيف انه لم يذكر ولا حتى من باب الإشارة الى المجلس الانتقالي في كلامه مؤخرا ، يجب ان يتحرك المجلس الانتقالي وبحوزته بدائل احترازية وقوية حتى يفرض امر واقع من المستحيل ان تفشل وأهمها صوت الجماهير وشحن هممها في كل محافظات الجنوب وان يعطي رسالة قوية مدوية انه لاتراجع ولا قبول باي حل مع الاحتلال غير الانسحاب من الجنوب وان تعود دولة الجنوب بكل حدودها الى ما قبل عام 1990م ،، لا فدرالية لا يمن اتحادي لا حكومة إنقاذ وطني بل استعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ،، ودمتم في أمان الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى