آراء جنوبية
و سيظل أبو اليمامة الصخرة التي تتحطم على أعتابها كل مؤامرات الأعداء
فكيف لنا أن نرى اليوم من يجحفون في حقه و يتنكرون لحسن صنيعه و معروفه الذي لا يخفى على أحد من العامة ناهيك عن الخاصة الذين يدركون تمام الإدراك ما قام به هذا البطل المقدام من أدوار ريادية بارزة و هامة في هذا المجال و ما زال إلى يومنا هذا يقدم ما يستطيع تقديمه باذلٱ فيه جل جهده وطاقته من أجل إرساء دعائم الأمن و الإستقرار و السكينة العامة للوطن و المواطنين و مع ذلك نجدهم يضعون أنفسهم في ذلك المنزلق الرخيص الضيق إرضاءٱ لأسيادهم و أولياء نعمتهم فيخوضون في حق ذلك البطل المقدام المقاوم مع الخائضين إفكٱ و عدوانٱ دون خجل أو وجل أو مراعاة لوخزة ضمير أو وازع من دين ، و لكن كيف يكون لهم ذلك و قد باعوا أنفسهم للشيطان ليرضوا شهواتهم و نزواتهم الخبيثة و نفسياتهم المريضة التي قد انغمست في حب الإرتهان للمال حبٱ جما رامين بكل الإعتبارات الدينية و الوطنية و الأخلاقية عرض الحائط مؤثرين مصالحهم الدنيوية الأنانية الضيقة على المصلحة الوطنية العليا فعمدوا إلى أساليبهم الخبيثة الملتوية الدنيئة في تشوية الشخصيات الوطنية الذين لهم صاع و باع في الساحة الوطنية الجنوبية و أبلوا بلاءٱ حسنٱ في منعطفاتها التاريخية في المرحلة الراهنة …
نقول لمثل هؤلاء الأفاقين المأجورين أن أبو اليمامة منير اليافعي بعيد عنكم كبعد الثرياء عن الثراء مهما تكالبتم و تفننتم بمكائدكم و دسائسكم و مؤامراتكم التي لا تجيدون سواها في المعادلات الحياتية فلن تستطيعوا أن تفتوا من عضده أو تثنوه عن قيمه و مبادئه الذي اختطها لنفسه مثقال ذرة … فالطريق الذي قد رسمه لنفسه و وضعه نصب عينيه طريق الحق و الثبات و اليقين الذي سيظهره الله و لو بعد حين و ستموتون بغيضكم أمام ضرباته الموجعة ضد أعداء الحياة و الإنسانية …. فأبو اليمامة منير اليافعي هو إبن هذه الأرض الذين رضعوا من شيح جبالها الشامخة الرواسي فتشربوا منها روح الصبر و العزيمة و الإقدام و الإرادة الفولاذية الصلبة و اليقين الصادق الممزوج بالإيمان بالحق و مع الحق و أن الله لناصره لأنه هو جل في علاه من أسمى نفسه الحق … و من هنا نستطيع أن نجزم أن مما لا ريب فيه سيظل أبو اليمامة الصخرة التي تتحطم على أعتابها مؤامرات الأعداء الحاقدين المارقين عن الدين و الملة !!!!!
فهنيئٱ لذلك القائد الفذ ما حققه من انتصارات خالدة ستظل محفورة في عمق التاريخ ما بقي عبقه يفوح في أرجاء المعمورة … فأن الله مع الصابرين الصادقين الموفين بالعهود و المواثيق …
و عيد امبارك و كل عام و الحميع بخير و عافية و رفاه و سؤدد و من نصر إلى نصر بإذن الله تعالى ….