وفيات وتعازي

مجموعة 21 مايو الجنوبية الداعمة تعزي في استشهاد العميد محمد عبد القوي الشفره اليزيدي اليافعي رحمه الله

[su_label type=”info”]سمانيوز/تعزية[/su_label][su_spacer size=”10″] قال تعالى:
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).
ببالغ الأسى الحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تتقدم مجموعة 21 مايو الجنوبية الداعمة بأحر التعازي والمواساة إلى اسرة ووالد واخوان واقارب الشهيد العميد/ محمد عبد القوي الشفره اليزيدي اليافعي وذلك باستشهاده في جبهة الساحل الغربي.
وبرحيل هذا الفقيد خسر الوطن احد ابرز المناضلين الذين قدموا للجنوب وقضيته الشيء الكثير في جميع مراحل النضال السلمي الجنوبي..
لقد كان الشهيد من خيرة الرجال واشجعهم ومن اخلصهم وانبلهم فقد كان مناضلاً شجاعاً حاضراً في كل الفعاليات اثناء الوحدة المشؤومة شاباً نشطاً خريج الكلية العسكرية قبل الوحدة و متحمساً لبناء دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة و ناشداً للحياة الكريمة للانسان الجنوبي ومن ثم للانسان اليمني بعد الوحدة وعاش مخلصاً متفانياً في عمله.
وبعد الوحدة وفي العام ٩٤ عند احتلال جحافل ابناء الجمهورية العربية اليمنية للجنوب فقد كان مدافعا صلبا محتسبا غير مدبر
ولكن اراد الله ان يصاب هذا البطل في هذه الحرب اصابة بليغة في احشائه ونقل على
اثرها للعلاج في الخارج.
وبعد اجراء العملية له ونجاحها بعد ان تم استئصال جزءً من احشائه واراد الله له العافية والسلامة
فقد عاش نازحاً خارج الوطن الجنوبي الذي عاش في داخله حتى كتب له الله العودة للوطن الجنوبي لمواصلة مشوار النضال.
فكان من اوائل الابطال الذي يشارك في فعاليات الحراك في ارجاء الجنوب وبعد تطور الثورة الجنوبية تصدوا للحرس الجمهوري في يافع العر فتصدى لهم بكل بسالة وشجاعة هو ورفاقه ومنهم محمد صالح طماح
والكثير لايسعنا ذكر اسمائهم الان الذين شاركوا في هذه المواجهة مع الحرس الجمهوري المحتل للجنوب حتى استسلام الحرس الجمهوري رافعين الراية البيضاء ومن ثم طردهم من العر ويافع عامة خس طردة وبكل اذلال..حوكانت بداية الكفاح المسلح للحراك انذاك ضد الاحتلال على مستوى الجنوب .
ويشهد للشهيد جبل الاحمرين في ردفان وفي الضالع وفي العند وفي عدن كالتكس اثناء الاحتلال الحوثي العفاشي للعام 2015م وكان اول قائد للمدفعية والدبابات انذاك
وكان الوحيد من ساق دبابات لمواجة الغزاة الجدد الحوثيين.
وبعدها كان قائد المدفعية في اللواء 20 وشارك بكل الجبهات في الجنوب وصولاً الى المخاء والوازعية بتعز والحديدة حتى مطارها بكل شجاعة واقدام مع الوية العمالقة
كان ينشد الشهادة، عاش بطل ورحل شهيداً
هنيئأً لك يابطل..
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
هذا الحديث عن سيرة الشهيد ماهي الا نقطة في بحر.
دعواتنا للفقيد بالرحمة والغفران وفسيح الجنان ولأهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.
المعزون/
مجموعة 21 مايو الجنوبية الداعمة
رئيس المجموعة/ دوش اليزيدي ابو خالد
نائب الرئيس/ ابو هند المرفدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى