صرخة وطن

الإنجازات في محافظة لحج و فقاعات الصابون ( الحلقة4 ) كهرباء لحج و صدى أنين المواطن المكلوم متى سيلقى آذانٱ صاغية ؟!!!!!

فؤاد داؤود

كاتب وناشط اعلامي جنوبي
أثناء مطالعتنا لوسائل التواصل الإجتماعي و بمختلف مسمياتها نقرأ يوميٱ شكاوى حول الفساد المتأصل جذوره في كهرباء لحج معبرين و بصورة يندى لها الجبين عن معاناتهم الشديدة التي أحالت من نعيم حياتهم إلى جحيم لا يطاق دون أن يكترث لشكواهم أحد و لم يجد ما يرددونه من أنين آذانٱ صاغية تفهم و تستوعب ما يريدونه و كأن لسان حالها يقول لهم : أسمعت إذ ناديت حيٱ و لكن لا حياة لمن تنادي …..
فقد تربع على عرش هذه المؤسسة قيادة مخضرمة ممن بأيديهم خيوط اللعبة و مفاتيحها فباتوا يتحكمون بكل شيئ دون وازع من دين أو وخزة من ضمير فشغلهم الشاغل هو ما سيكسبون من أرباح خلال فترة تربعهم على عرش ذلك الصرح التي بدأ تهالكه شيئٱ فشيئٱ و باتت انهياراته واضحة للعيان يلتمسها الصغير قبل الكبير إلا أن من يقود هذه المؤسسة و كما أسلفنا لا هم لهم سوى ما سيجنونه من ثمار تدر عليهم بالمنفعة الشخصية لا ما سيحققونه من إنجازات أو ما سيقدمونه من خدمات للمواطن الغليان المغلوب على أمره رامين بتأوهاته و صراخه و أنينه عرض الحائط لا يعبهون به و لا يبدون له أي اكتراث و كأن ذلك الأمر لا يعنيهم في شيئ في الوقت الذي هم فيه أس المشكلة و بلائها !!!!!
إنه الفساد بعينه أيها السادة ، ذلك الوبأ الخطير الذي إذا ما تأصل في النفس البشرية و استحوذ عليها تجاوز بها كل الإعتبارات إلا ماسيحقق من خلالها المصلحة الذاتية لصاحبه مهما كلف ذلك الأمر من مردودات سلبية و معاناة على الآخرين فهو حوت ليس في قاموسه أي معنى للرحمة أو الشفقة بل أنه يلتهم كل ما يقابله أو يعترض طريقه دون أن يلتفت إلى أحد أو يعيره اهتمامٱ ….
أجل أيها السادة ، هذا هو الحال السائد اليوم في هذه المؤسسة التي بات شرها يتجاوز حدود خيرها بخطوات و خطوات دون أن يقول له أحد قف في مكانك … كفاك عبثٱ بمصائر الآخرين !!!!!
هذه هي الحقيقة القاسية المؤلمة التي يجب أن نتقبلها شئنا أم أبينا و لا يمكن أن يعترض عليها أحد و إلا كيف لهذه القيادة أن تمنع اللجنة الشعبية المكلفة من الأخ محافظ المحافظة و التي تحمل قوته و سلطته بقوة التكليف الممنوح لها من أن تدخل لمراقبة التوزيع بحكم ذلك التكليف الذي تحمله و تواجه بالرفض و المهانه و بحسب ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي دون أن يحرك أحد ساكنٱ أو يلقي لها بالٱ ، فأن هذا و الله لهو العجب العجاب !!!!!
أساليب لم نألفها و لم نسمع بها من قبل تطرأ علينا هذه الأيام على السطح بكل صلف و عنجهية تحتاج من الجميع وقفة جادة حتى تعود الأمور لنصابها و هذا ما سنتناوله في الحلقة القادمة بإذنه جل جلاله !!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى