مقالات

الإعلام ونظرة الفاسدين إليه

حنان فضل

كلمة الحق في الوقت الراهن تشكل خطر على أولئك الذين في داخلهم مرض النفود و حب السلطة و أكل حقوق الشعب ..أصبح أي إعلامي يتحدث عن التطور للوطن و إرجاع حقوق الإنسان ..يعتبر مجرم أو من ضمن المحرضين و نشر الفساد …أي فساد هذا ؟ الفساد الذي نعيشه الآن ..الفساد عندما نرى الشباب عايش في شتات داخل بلده و خارجه …المواطن الذي مازال يعاني من أفعال ليس له دخل فيها ….و عندما يأتي الحق بالكتابة سطر ع ورق يأتي بعدها العداوة من جميع النواحي …و ترك رسالة الحق معلقة بالهواء باعتقادهم لا أحد يعلم او يقرأها ليفهم معانيها …و التي تقول (أعطوا الأولوية للمواطن و وفروا له الخدمات التي يحتاجها ) هذه الأشياء تعتبر حق من حقوقهم… لقد كانت الصحافة تعتبر السلطة الرابعة التي توضح الصورة للمواطن و تترجم له الكلمات و العبارات الخاطئة …هذه هي الصحافة التي كانت تمد الناس بالمعلومات و توضح الحقيقة مهما كان الثمن.
ولكن الآن أصبحت الصحافة شكل من أشكال الدعاية والإعلان …مبهمة عندما يقرأها المواطن لا يعلم أهو الحق او تحريض …هذا واقع الحال…ولكن هناك من يريد إنعاش الحق من جديد و كتابة على سطورها و خاصة عندما يرى معاناة شعبه المؤسفة …يظل يحاول يحاول بالرغم من معرفة الخطر الذي يحوم حوله …
أتمنى أن يبقى صوت الحق عالي و مسموع لا يتراجع إلى الوراء .
و أن يأتي الوقت التي تتفتح فيه العقول و ترى الحقيقة بوضوح دون زيف….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى