الكشف عن مخطط تنفذه الشرعية والاخوان بتمويل قطري للفوضى بعدن.

• الحزام الامني يضبط على شحنة سلاح قادمة من مارب لعدن ووزارة الداخلية تطالب بالافراج عنها

• جنود شماليون يصلون عدن تباعا وفرق متخصصة بالاغتيالات باشراف وزير الداخلية..

 
نشب خلاف في وقت متأخر من مساء امس الاثنين 2 /7/2018 بين نقطة تابعة للحزام الامني في اطراف عدن وبين وزارة الداخلية على خلفية القبض على شحنة اسلحة ومسدسات كاتمة الصوت وعبوات ناسفة ومعدلات رشاشاة وذخائر دوشكا على متن دينا قادمة من مأرب لعدن.
 
وكشف جنود بالحزام انهم قبضوا على دينا على متنها اسلحة متنوعة وعبوات، كانت في طريقها لمنزل وزير الداخلية احمد الميسري بحسب اعترافات السائق .
 
ووجهت الداخلية بالافراج عن الدينا الا ان جنود الحزام رفضوا ذلك، معتبرين ان دخول مثل هذه الاسلحة لعدن وبموافقة وزارة الداخلية تؤكد من يقف خلف الارهاب والاغتيالات والتفجيرات.
 
وقال احد جنود الحزام انهم تلقوا اتصالات من مكتب وزير الداخلية يطالبهم بالافراج عن الدنيا والاسلحة ويهددهم في حال رفض الافراج عن الدنيا بالرد المناسب في اشارة الى عمليات ( اغتيال) .
 
الى ذلك كشفت مصادر استخباراتية عن تحرك قوة على مون عدة اطقم غالبيتها جنود شماليين نحو مديرية البريقا امس الاثنين.
 
وقالت المصادر انهم رصدوا خروج عدة اطقم على متنها مجندين شماليين من حي ريمي الذي يقع فيه منزل وزير الداخلية، وتوجهوا صوب مديرية البريقا.
 
ياتي ذلك في حين وصلت قوة عسكرية تابعة للاخوان المسلمين من مارب وتوزعت بين معسكرات ( النقل بدار سعد وبدر في خور مكسر والصولبان ).
 
وتتحدث مصادر استخباراتية جنوبية عن وجود مخطط تحاول الشرعية تنفيذه ثيستهدف اثارة الفوضى بعدن ومحاولة قوات اخوانية تابعة للشرعية الهجوم على منشئات بعدن منها المطار والميناء ومقر السلطة المحلية بعدن ومقر المجلس الانتقالي بالتواهي.
 
كما تشير المصادر الى وجود مخطط لتصفية قيادات في امن عدن والحزام الامني وذلك ضمن اعمال فوضى تمضي بها الشرعية في عدن لغوض الفوضى واعادة عدن لحالة الارهاب والخوف بعد الاستقرار الامني الكبير الذي تشهده منذ عامين رغم الظروف الخدمية السيئة التي تفتعلها الشرعية.