آداب و ثقافة

(تــقـــريـــــر الــمــصـــيــر)

[su_label type=”info”]بقلم/ خــولــة عــوض[/su_label][su_spacer size=”10″] في ظلِ كفاحي المستمر للفوز بقلبه الذي أحببته وبات واحداً من أحلامي ، لازلتُ أُحاربُ الوقت والعمل حتى لا أنجرف وراءهما فتغيب عن مخيلتي صورتكَ ولو للحظة !
هنا حيث لا شيء سوى أنا و أنتَ وكومة من الورق التي تتزين بحروف إسمكَ في كل مرة أكتبُ فيها عنكَ، هنا حيث سكون الليل وضجيج القلب الذي أسكنتكَ فيه، لازلتُ أراكَ ذاك الأمير الذي سيعلن في يومٍ من الأيام بأنَّه و أخيراً وجد أميرته الصامتة التي تحبه لفترة لو كان غيرها في مكانها لزهقت من ذلك الحب ، ولكن أميرته صمدت محتسبة كل شيء لله من أجل حبيبها.
أصبحتْ رواية عشقي لكَ يعرفها الكثير ولكنهم يجهلون من هو بطلها، يجهلون من أنت يا عزيزي ، بل أصبح شغلهم الشاغل معرفة كيف أسرت قلبي وجعلتني أُحبكَ إلى هذا الحد و أكثر .
أيا سيدي ، إنني أحبكَ بطريقة لو عرفها عاشقو العالم لأختاروها منهجاً يُدرّس في الحب، ولكنني لنْ أبوح لهم بشيء ، سأكتفي بالطريقة لنفسي فقط.
لن تثنيني كل تلك النساء الجميلات اللاتي من حولك من أنْ أصمد في سبيلِ نيل قلبكَ ، لن يثنيني بُعدكَ عني بل سيزيدني شوقاً لكَ لتشتعل حروفي ناراً كبركانٍ لم يثور منذُ عدة سنين ، وقتها سيكون تحقيق المصير فإمْا أن أفوز بكَ أو أعتزل الغرام!
نعم أعترفُ ،ولا بأس بالإعتراف، أحياناً أنه يصيبني نوع من الإستستلام في معركة حبي لكَ أمام كل العقبات ، ولكنْ ما إنْ أرى صورتكَ تزداد نبضات قلبي بشدة و كأنّها تعاتبني أنْ لا أستسلم في هذه المعركة التي أخوضها رغم كل شيء.
أيا بطل رواية عشقي، قسماً بمن خلق جمال عينيكَ إنّني أحبكَ ، قسماً بمن زرع حُبّكَ في قلبي أعشقكَ ، قسماً برب كل العاشقين إنّني أحبكَ أكثر منهم .
أيا عزيزي ، حبي لكَ لن أسقيه بتلك الرسائل والأشعار الإلكترونية المنسوخة من شخص لآخر عبر هذا العالم، كلاَّ ، بل سأسقيه بأمطارٍ من الدعاء لتزرع في قلبكَ ذلك الحب الذي أكِنُّه لكَ ، سأستمر بفعل هذا الأمر ولن أخشى شيئاً البتّة!
لذلك فلتعلم يا حبيبي بأنَّ ثورة حبي لكَ لنْ تهدأ _ أعِدكَ بذلك _ بل ستزداد يوماً بعد يوم ، سينسج لكُ هذا القلم أسطورة حبٍ لم يراها بعد العالَم بأسرهِ حتى (شهريار ) _لو كان حيّاً _ سأجعلهُ يشهد بأنّ أسطورتنا تفوق تلك القصص التي كانت تقرأها له (شهرزاد)، فأنا يا حبيبي في الحبِ أكون أو لا أكون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى