أخبار دوليةالجنوب العربي

مكتب الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي بواشنطن يلتقي بسفراء وبرلمانيين اوروبيين وامريكان في مبنى الكونجرس

[su_label type=”info”]سمانيوز / واشنطن / خاص[/su_label][su_spacer size=”10″] شارك الاستاذ عبدالسلام قاسم مسعد رئيس الادارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي بواشنطن مساء يوم الثلاثاء العاشر من يوليو ٢.١٨م يرافقه كل من الاخ احمد مثنى المدير التنفيذي للمكتب والمستشار احمد عاطف في الحفل التعارفي للسفراء والبرلمانيين المشاركين في اللقاء التشاوري السنوي الاوروبي الامريكي ( Trans-Atlantic Group-TAG)
وضم سفراء وبرلمانيين من تشيك والمجر وايطاليا وسلوفينيا وصربيا وكرواتيا والمانيا وبلغاريا وفنلندا وهولندا ورومانيا بالاضافه الى الولايات المتحدة الامريكية والبيرو وجواتيمالا وكذا عدد من المفكرين من مراكز البحوث والدراسات الاوروبية والامريكية .
وجرى خلال اللقاء توضيح دور المجلس الانتقالي الجنوبي وخاصة النجاح منقطع النظير الذي حققته الدورة الاولى للجمعية الوطنية باعتبارها نواة البرلمان الجنوبي ومعالجاتها للاوضاع والمهام الواجب تحقيقها على طريق استقلال وسيادة الجنوب… كما تم شرح معانات شعب الجنوب من انعدام الخدمات وفشل الحكومة اليمنية في ادارة حياة الناس .
وقد لمس ممثلوا المجلس الانتقالي الجنوبي في هذه اللقاءات اهتمام وتفهم من قبل جميع ممثلي الدول سفراء وأعضاء برلمانيين ومفكرين بما يجري في اليمن عموما وفي الجنوب خاصة وحول الدور الايراني وطموحات طهران التوسعيه في منطقة باب المندب وخليج عدن والبحر الاحمر و النجاحات التي تحققها المقاومه الجنوبيه ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في مكافحة الارهاب والتطرف وتحرير ما تبقى من مناطق مازالت واقعه تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين المدعومين من ايران.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات السنوية التي تجمع كبار المسؤولين من مشرعين في البرلمانات والخبراء والسفراء والسياسيين والباحثين بين المحيط من أوروبا والولايات المتحدة الامريكية تعد محطة هامة لتقييم سياسات التعاون المشترك بين هذه الدول وتناقش قضايا في منتهى الأهمية لتنمية العلاقات المشتركة وللاسهام في تقديم الحلول للقضايا الدولية والإقليمية والتعاون الدولي وقد توسع الملتقى ليشمل لاول مرة دول من امريكا اللاتينية كانت حاضرة في هذا اللقاء السنوي العاشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى