أخبار عربية

التحالف العربي يرد على تقرير وكالة " أسوشيتد برس " ويصفه بالرأي الشخصي المبني على " استنتاجات خاطئة

[su_label type=”info”]سمانيوز/ متابعات /خاص[/su_label] [su_label type=”black”]استنكر المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، ما نشر على صفحة وكالة “أسوشيتد برس”، بعنوان “حرب اليمن تربط الولايات المتحدة، الحلفاء والقاعدة[/su_label]
 
وقال المالكي: “تابعنا ما تم نشره اليوم، وما سرد من روايات واستنتاجات خاطئة، تعبر عن الرأي الشخصي للكاتبة ولا تستند إلى أدلة أو حقائق مقنعة”.
وأضاف: “كان الأولى بكاتبة المقال تحري الدقة والمصداقية والمعايير المهنية بالتواصل مع قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستيضاح جهوده في محاربة الإرهاب وتزويدها بمعلومات مفصلة في هذا الجانب، مع العلم أن قناة التواصل مع الكاتبة وغيرها من الإعلاميين مفتوحة”.
وشدد المتحدث باسم التحالف، على أن قواته تخوض حربا مع التنظيمات الإرهابية في اليمن مثل “تنظيم القاعدة” في جزيرة العرب وتنظيم “داعش” الإرهابي وجماعة “أنصار الله” الحوثيين، مبينا أن ما يربطهم هو إيديولوجيا متطرفة ومبدأ عدم التعايش مع الآخر.
وأشار المالكي إلى أن “التحالف نفذ ولا يزال عمليات مشتركة مع الأشقاء والأصدقاء لتفكيك قدرات هذه التنظيمات من خلال العمليات الجوية – البحرية وعمليات القوات الخاصة المشتركة ضمن جهود التعاون الدولي للقضاء على الإرهاب والحفاظ على الأمن العالمي”.
وقال إن “التحالف مستمر في جهوده وعملياته لمحاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن ضمن الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب حول العالم، وسيستمر التعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي في تبادل المعلومات وتنفيذ العمليات المشتركة داخل اليمن”.
المصدر: واس
[su_label type=”black”]ملخص ماورد بالتقرير الذي نشرته اسوشيتد برس[/su_label]

اتهم تقرير إعلامي نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الاثنين، التحالف العربي بقيادة السعودية بإبرام اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة في اليمن.
وقالت الوكالة إن الرياض وأبو ظبي “دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروجه وعناصره من مناطق سيطروا عليها في اليمن”، مشيرة إلى أن الأمر تعدى ذلك إلى قيام قوات مدعومة من التحالف العربي بالعمل على تجنيد مسلحين من القاعدة في قتالها ضد الحوثيين”.
وتطرقت الوكالة إلى الدور الأمريكي في “الصفقة”، فقالت إنها “تمت بعلمها وقد أمّنت القوات الأمريكية انسحاب مسلحين من التنظيم بما استولوا عليه من الأسلحة”.
وأضافت: “في الوقت الذي تدعم فيه واشنطن حلفاءها الرياض وأبو ظبي لقتال القاعدة في اليمن، يتضح أن المهمة الأكبر هي كسب الحرب ضد الحوثيين، وفي هذه المعركة يظهر مقاتلو القاعدة في جانب التحالف بقيادة السعودية، وبالتالي الولايات المتحدة”.

وأشارت إلى أنه في أوائل عام 2016، “انسحبت القاعدة من مدينة المكلا الساحلية الجنوبية وسبع مناطق في محافظة أبين المجاورة، بموجب صفقات تم التوصل إليها مع الإمارات”.
ولفتت إلى أن تلك الصفقات تضمنت كذلك “ضم 10 آلاف من رجال القبائل المحليين، بما في ذلك 250 من مقاتلي القاعدة إلى الحزام الأمني، القوة اليمنية المدعومة إماراتيا في المنطقة”..”كما قال أحد مفاوضي القاعدة وقياديون في الحزام الأمني”.
وقالت الوكالة إنها استندت في تقريرها إلى “تقارير في اليمن ومقابلات مع أكثر من 20 مسؤولا، بينهم ضباط أمن يمنيون وقادة جماعات ووسطاء قبليون وأربعة أعضاء في القاعدة”.
المصدر: أسوشيتد برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى