مقالات

الذكرى الثالثة على تحرير ابين من المليشيات الحوثية

فيصل السعيدي

ناشط حقوقي وسياسي
في مثل هذا التاريخ 9أغسطس 2015م وصلت الى زنجبار طلائع المقاومه الجنوبيه وقوات التحالف العربي ، ممثله بالقوات الإماراتية، مزودين بعشرات الاليات العسكريه من اطقم ومدرعات وحاملات الجنود وكاسحات الالغام وباسناد الطيران الاباتشي والحربي لدول التحالف العربي .
حين تمت عمليه تحرير ابين عبر محورين :
1 – محور العلم دوفس
2 – محور جعار عبر محافظة لحج طريق الحرور .
حيث وصلت طلائع القوات العسكريه الى مدينة جعار عبر طريق الحرور بتاريخ 5أغسطس 2015م وما ان وصلت الى مدخل المدينه غربا ، توجهت القوات الى معسكر 7أكتوبر بالحصن وخمس آليات عسكريه صعدت الى جبل خنفر شرق مدينة جعار .
حيث تم استهداف المدينة من قبل المليشيات الحوثيه صباح يوم الجمعه 7أغسطس 2015م التالي بخمسة عشر قذيفه من مدفعيه عيار 130 مم سقطت في جبل خنفر وحواليه واطراف المدينه من جهة الشرق ، وغرب جبل خنفر في حي سكني وبجانب ثانويه جعار واطراف المدينه من جهة الغرب في حي المحراق وقتل على اثرها خمسه مدنيين واصابه خمسة عشر اخرين .
قامت المليشيات الحوثيه بقصف مدينة زنجبار بعشر قذائف مدفعيه سقطت على الاحياء السكنيه ودمرت عدد من المنازل وقتل ثمانيه مدنيين بينهم اطفال ونساء واصابه اكثر من اثناء عشر اخرين .
استمر القصف يوم الجمعه والسبت 7_8أغسطس2015م على مدينتي زنجبار وجعار ، بواسطة المدفعيه الثقيله التي كانت متمركزه باطراف مدينة زنجبار شرقا في موقع مقالب الكداديف بجانب البحر بالقرب من وادي حسان .
في تاريخ 9_10أغسطس 2015م تقدمت القوات الجنوبيه عبر وادي دوفس والكود والطريق الدائري جنوب مدينة زنجبار حتى وصلت الى معسكر الذي كان تحت سيطرة المليشيات الحوثيه وقوات الرئيس المخلوع صالح ، حيث تم تمشيطه والتقدم باتجاه وادي حسان ومدينة شقره وسقط من الطرف الاخر حوالي 25 قتيل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى