مقالات

المعارضون السياسيون في الدول العربية والديمقراطية المستوردة

فكري البشيري

إعلامي جنوبي
هكذا علمتنا الثورات العربيه عندما تنتفض الشعوب وتخرج الئ الشوارع تركب عليها المكونات السياسيه والحزبيه وعطلوا برامج الثورات بالكامل واصبحت مطالب الانتفاضات الثورية يقودها سياسيون معارضون للأنظمة العربيه ويتكلمون با اسم هذه الشعوب لا ينظرون الئ شعوبهم ولا يطالبون بحقوق الشعوب ولا هم يحزنون ولا حتئ كلمه ينطقون بها قبل الثوارات والانتفاضات فما هو سر هذه الطفيليات التخريبيه !!؟
نحن كذلك في الجنوب دخلنا ضمن هذه الثورات التي فشلت فشلاً ذريعاً..
قد تكون الحزبيه سبب هذا الفشل لا نرئ السياسيون يطالبون شعوبهم بالخروج إلا إذا فقدوا مصالحهم فقط،واذا عادت اليهم تلك المصالح يتركون الشعوب الثائره وراء ظهورهم صم،بكم،عمي..
وإذا خرجت الشعوب ثورات حقيقيه وشاهدوا نجاحها نراهم يركبون الموجة ويظهرون بالشاشات إنهم هم قادة وراء هذه الانتفاضه وإنهم هم من يطفوئها وهكذا وعندما تتحقق مطالبهم الخاصه ويحصلوون علئ الدعم المطلوب يعلنون عن وقف الثورات وتخريب الشباب المؤثر في تحريك الشارع حتئ تفشل الثورات واصبحنا كما تشاهدون لا وجود بصيص أمل علئ بناء دول عربيه حقيقيه كما نرئ الواقع العربي من المنظور السياسي والاقتصادي والأمني كلها مناكفات سياسيه وحزبيه لاغير للوصول الئ كرسي الحكم.
كما نرئ ثورتنا الجنوبيه كيف تم اختطافها والتلاعب فيها من قبل الشرعيه اليمنيه واحزاب اللقاء المشترك والاحزاب الأخرئ وكيف أصبح الانتقالي الجنوبي يدير عمله وكأن الشعب الجنوبي في رفاهيه وعيش رقيد ولا زال صامتاً ومازال في صمت مريب جعل الشارع الجنوبي ستنفذ صبره حتئ ينفجر الوضع ويركب الموجه كما فعل سابقيه لماذا لا يدعوا الناس هو الئ الانتفاضه الشعبيه الكبرئ بالمفتوح نسمع عن منع خروج إنتفاضات شعبيه بالمديريات من قبل رؤسا الانتقالي بالمحافظات ومنها محافظة لحج فماهو السبب أفتنا يامجلس إنتقالي مالم فركوب الثورات ولئ ونتهئ ثورة الجياع لا تعرف من في طريقها لا تعرف دبابات ولا طائرات ولا مدرعات ولا مدافع ولا راجمات صواريخ الصمت بعد اليوم مذلة لكرامة الأنسان الجنوبي العظيم .
اعتقد إن مجلسنا الانتقالي لا يعلم مايحدث لشعب الجنوب لان الحراسات والحاشيات كثير اصابوهم بالعمئ والنسيان لا يرون ولا يذكرون شعبهم كل قائد جنوبي مشكل دولة وحرس اربعه خمسه الويه يحرسون منازلهم ونثريات من هنا وهناك حتئ ضنوا إن شعب الجنوب يعيشُ مثلهم في امن وأمان وعيش ورفاهيه إن في صمتهم للغز حير الكثيرين من الثوار فما سر بقائهم عاكفون مع حراساتهم .
وكل هذا المصائب والنكبات تأتي لنا من اليهود والنصارئ بهذه الاحزاب لتحقيق مبتقاهم لسيطره علئ الشعوب العربيه بهذه الديمقراطيه المستورده التي لا تناسب الشعوب العربيه أصلاً .
نسأل الله السلامه لشعبنا الصابر والصامد علئ كل مافيه من آلآم واحزان .
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى