الجنوب العربي

مجلة در شبيجل الالمانية : سيطرة الاخوان على هادي ستنهي حكمه وستعود دوله جنوب اليمن لاستقلالها.

[su_label type=”info”]سمانيوز/وكالات[/su_label][su_spacer size=”10″] كشفت مجلة در شبيجل الالمانية ان الاوضاع في اليمن تتجه نحو حلول سياسية تبدأ على مرحلتين بايقاف الحرب اولاً ومن ثم مرحلة انتقالية تفضي الى انهاء حكم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال المجلة في تقريرها أن الوضع في اليمن معقد جداً ولم يستطع التحالف العربي التعامل معه خاصة بعد ان تحولت مناطق محررة بجنوب وشرق اليمن الى مناطق جحيم تنعدم فيها الخدمات ويشعر فيها الناس باستياء بالغ من تصرفات سلطة هادي وأداء التحالف العربي.
المجلة الالمانية ذكرت ان الوضع في اليمن لم يستقر منذ توحد الدولتين اللتين طانتا قائمتين في الجنوب والشمال خاصة بعد فشل الوحدة ودخول البلد في حرب انتهت بسيطرة نظام الدول الشمالية . مشيرة الى ان هذه قضية جذرية في الازمة اليمنية.
 
وقال التقرير ان ما يجري من حرب في اليمن منذ ثلاث سنين هي حرب تغيرت معها معادلات كثيرة على الارض حيث اضحى البلد مقسما الى جغرافيتين توحيان الى ان ما كان قائما من دولة في جنوب اليمن ستعود لاستقلالها.
واشارت المجلة في التقرير حول انهاء الحرب باليمن أن  هناك سببين رئيسين يقفان خلف فشل أي حلول سياسية هما ( تعنت جماعة الحوثيين الطائفية الموالية لإيران – وسيطرة ممثلي حزب الاصلاح التابع لجماعة الإخوان على بعض مفاصل الحكومة الشرعية وسلطة القرار فيها) .
مضيفة ان وجود جماعة الاخوان التي يعرف عنها عامليا بدعم الارهاب  أدى الى تعقيد الوضع في اليمن امام مساع لإصلاح الوضع في اليمن، وأن هذا الوضع بات التغلب عليه ضروريًا حتى لا تتطور الأوضاع في البلاد إلى الأسوأ.
وخلص تقرير المجلة الى ان المجهودات العملية  التي يقوم بها المبعوث الدولي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يحمل ملامح حل جديد سيفضي الى إنهاء سلطة هادي من خلال تسوية سياسية بمقابل تقليص نفوذ الجماعة الحوثية.
وقالت ان الحرب تسببت بظهور جيل جديد قديم من تجار الحرب الذين يكسبون أموالا حيث شرعية الرئيس اليمني تتلقى دعماً باذخاً من دول الخليج أو ما تسمى التحالف العربي فيما يتلقى الحوثيين اموالا من ايران. وجماعة الاخوان تتلقى الدعم من جهتين من التحالف وكذا من قطر بعد تقسيم نفسها للعمل في دورين احدهما مع السعودية والاخر مع قطر وتركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى