مقالات

السوكة سكت دهرا ونطق كفرا

علي عثمان

بدأت ردك على موضوع الشكوى حول ارض مشروع الكهرباء 30 ميجا بالاستهزاء على صاحب حق ومالك اشترى الارض بحر ماله .
اعلم ان هؤلاء لا يجيدون فن صناعة الافلام وحبك سيناريوهات المؤامرات مثل…. والتي بسببها طرد من لحج شر طردة
في تفاصيل ردك اكدت لنا ان اولاد شطيرة هم ملاك الارض اشتروها بحر مالهم وهذا مادفع المحافظ للجلوس معهم لاخذ الرضى والموافقة والخروج بحل للمشكلة.
وهنا اجزم بان المحافظ لم يكن يعلم بان طارق الفضلي قد باع الارض لاولاد شطيرة قبل سنوات .
وهناك من حبك والف فلم بان الارض مازالت ملك طارق لان مبلغ التعويض كبير جدا ولابد من عمل حيلة وفلم واقناع المساكين “اولاد شطيرة” بارض اخرى ومبلغ بسيط , واذا رفضوا يتم تهديدهم باخذ الارض بالقوة , والدليل في قولك ” ان المحافظ اشترى الارض من الشيخ طارق , وانتم اذا لديكم الحق فالقضاء هو سبيلكم”
 
وعندما اكتشف المحافظ هذة اللعبة استدعاء اولاد شطيرة للتفاوض معهم والخروج بحل يرضي الجميع , لكن هناك من يحاول الالتفاف على الحل ويستخدم لغة واسلوب الترهيب ..
هذا ماظهر في نبرة كلامك بان المحافظ اذا اراد ان ياخذ الارض بالقوة لكان فعلها ..
 
وهنا اذكرك شيء مهم……
كنت اتمنى ان تستخدم القوة التي يمتلكها المحافظ ضد مقتحمي المباني والمؤسسات الحكومية وضد ناهبي اراضي الدولة وضد من ياكل مقدرات وموارد ابين اليومية , لكن تم استخدام اسلوب المراضاة والتعويض المجزي للمقتحمين …ياسبحان الله يعوض المقتحم والناهب …. ويحرم المالك من التعويض , اما العزف على وتر المصلحة العامة عندما يكون اصحاب الارض مواطنيين بسطاء ومغلوب على امرهم …يقال لهم مصلحة عامة وعليكم ان تضحو من اجلها
وعندما يكون اصحاب الارض متنفذين ومسؤولين …..ننسى انها مصلحة عامة ويجب دفع قيمة الارض اضعاف مضاعفة اكثر من قيمتها الفعلية
والامثلة والشواهد كثيرة على ذلك حيث تم استقطاع اجزاء كبيرة من اراضي المواطنين وعمل فيها الطرقات والمدارس والوحدات الصحيةووالملاعب …ولم يتم تعويضهم تحت حجة المصلحة العامة.
وبعد سنوات نكتشف انه تم الاستيلاء على مبالغ التعويضات من قبل المتنفذين والمسؤولين
 
اخي المحافظ
ان مثلا هؤلاء هم من يحاولون الاساءة اليك , نحن نعلم جميعا من هو المحافظ “ابوبكر حسين سالم” نعرفه بعمله واخلاصة للعمل
 
“” قل اعملو…… …””
ولا نحتاج الى السوكة او غيره ان يعرفنا عليك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى