الجنوب العربي

الجعدي لصحيفة نيويورك تايم الامريكية : من الضرورة القصوى وجود دولة جنوبية مستقلة للوصول لسلام دائم ولاستقرار المنطقة

[su_label type=”info”]سما نيوز/العاصمة عدن/خاص[/su_label] اجرت صحيفة نيويورك تايم الامريكية حوار مطول مع الاستاذ فضل الجعدي القائم باعمال الامين العام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي اجراه الصحفي المشهور روبرت روث سينشر لاحقاً بتفاصيلة الكاملة في الصحيفة الامريكية.
 
 
وتطرق الحوار الى عدد من القضايا والملفات الساخنة ابرزها القضية الجنوبية ودور المجلس الانتقالي في عملية توحيد واحتوى القوى الجنوبية المختلفة ومستقبل الجنوب ودور القوى الاقليمية في اليمن واداء المبعوث الدولي مارتن غريفيث من وجهة نظر المجلس الانتقالي بالاضافة الى التطرق للجوانب الامنية والاوضاع الاقتصادية المتدهورة في المناطق المحررة..
 
 
وفي رده على سوال الصحفي حول مسألة بقاء واستمرار الوحدة اليمنية بعد انتهاء الحرب؟ قال الجعدي الجنوبيين هم اصحاب فكرة الوحدة اليمنية هم من رفعوا شعار الوحدة في المدارس والمعسكرات وهم من سلموا الدولة بكل مقوماتها وثرواتها وهم من ذهبوا الى صنعاء لكن ومع الاسف فقد تم الغدر بالوحدة وتم خيانتها من قبل الطرف الاخر حيث تم تصفية الكوادر والقيادات الجنوبية وتم اغتيال اكثر 155 ما بين العام 90 الى العام 94 ، كم تم خصخصة اكثر من 100 مصنع لصالح مجموعة اسر في صنعاء ومن بينها طياران اليمدا، ولهذا محال ان تبقى او تعود الوحدة من جديد..
 
وفي سؤال اخر حول راي المجلس الانتقالي فيما يخص الاوضاع الاقتصادية؟ قال الجعدي ان حكومة الشرعية تسببت في تعاظم الازمة الاقتصادية بسبب عمليات الفساد المنظمة وتبذير واهدار المال العام وسوء الادارة والمجلس الانتقالي قد تنبه ومنذ وقت سابق لهذه المسألة واطلق التحذيرات مراراً وتكراراً حول ضرورة إقالة الحكومة وتشكيل حكومة مصغرة من الكفاءات ولكن التعنت والمكابرة هو من قاد لتفاقم الازمة وتعاظمها حيث تواصل انهيار العملة المحلية الى الضعف بين الفترة من يناير الماضي الى الشهر الحالي ونحن نرى ان لا معالجة حقيقية وجادة للاوضاع الاقتصادية الا بتصحيح القضايا السياسية وازاحة الفاسدين من على سدة ادارة البلد..
 
ولفت الجعدي خلال حواره للصحيفة الامريكية الى ان القراءة الموضوعية للواقع اليوم تقول انه اصبح من الضرورة القصوى وجود دولة جنوبية مستقلة للوصول لسلام دائم ومستدام يؤمن مصالح العالم ويضمن استقرار المنطقة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى