سمانيوز/خاص
في المساء يهمس ظلك لي
أنت ضوء المكان
تقولين حبيبان في الضوء
أنا بعض ظلك
يلبس طاقية اللوز والأقحوان لا يرى في المكان إذا ما التفت إليه
ويرى إذا مانظرتُ إليه
في أقاصي الزمان.
في المساء يصير الخيال كثيفا
كثيفا
كأشجار سدر صحاري البلاد
شفيف
كدمعة صفصافة
في ليال الخريف.
في المساء
مساران للضوء والظل
إسراء شوط يؤرقه تناقض
قلب الوليف.
شغوف بك القلب لكنه
ما أن هجرت نص البدايات
حتى تبخر
ذاك الشغف
نص يغويه نسيان رمشك
لشرط تفوق لحظك
على سطوة المفردات
في أخيلة الآلة الجامدة
وتنهيدة الموج
لاستعارة شكل أنيق
لبحر جنونك
خارج سلطة رمل
تسلل إلى قدميك
وأغواك حين زحف
نص يغيبهُ انشغال مراياك
بعبادة ذاتك
لم يكتمل إذ تخليت عنه في المنتصف.
