آداب و ثقافة
«ظننت أنه لي» خاطرة: حلا قُطيش

سمانيوز/خاص
أحببته حتى ظننت بأنه لي
تعلقت به ورسمت به أحلامي
سرتُ إليه وأنا احمل قلبي بين يداي
أتجه إليه في كل مرة و مُرة
لم أكن على علم بأن القدر قد يفرق قلبينا
تنتهي لحظاتنا وتختفي ضحكاتنا
أصبت بخوف وهلع شديد
بأن أفقد محبوبي الجميل
بكيت حينها وأصابت الرجفة
يداي والحزن قلبي
تجمع الدمع في عيناي
وددت لو كان الأمر في يدي
أخبرته بأن لا يذهب ويتركني وحيدة
أردته أن يقف بجواري
ولكن لم يبقى له أثراً
بعد كومة من الأيام
عاد كي يخبرني بأن أبتعد وأنساه
أنا التي بقيت أحارب همومي وأحزاني
أنا التي بكيت عليك حتى تقوست شفتاي و ملأ الشيب رأسي.