الشرفي يعلق على بيان القوات المشتركة في الساحل الغربي.

سمانيوز/العاصمةعدن
علق الأستاذ أنيس الشرفي، عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، على بيان القوات المشتركة في الساحل الغربي،
وقال الشرفي، أثناء قراءتي حول مضامين ومدلولات البيان للقوات المشتركة في الساحل الغربي الذي استنتج مضمونه عدة نقاط،
وأضاف الشرفي، إن الشرعية هي من أعاق تقدم القوات المشتركة لتحرير الحديدة، ولا تزال تتمسك باتفاق ستوكهولم ولم تتخذ قرار بإنهاء العمل به.
ويتابع الشرفي حديثه، يضغط جماعة الإخوان على القوات المشتركة للتقدم باتجاه الحديدة لوضعهم تحت طائلة عقوبات مجلس الأمن.
فيما الأجدر بالشرعية ذاتها أن تنهي العمل بالاتفاق وتوجه القوات المشتركة بالتقدم تحت مسؤولية الشرعية وليس التضحية بقيادة تلك القوات، وهي تظل شريكة في المكاسب بريئة من الخسائر.
وأشار الشرفي، ما يجري في الجنوب وتحديداً في شبوة وأبين بالإضافة إلى مأرب يجعل الجنوب أكثر حاجة للقوات الجنوبية، وبالتالي فما الداعي لبقاءها خاملة في الحديدة في ظل تزايد الأخطار المحدقة بالجنوب.
وأوضح الشرفي، بأن التخادم الإخواني الحوثي قاد للتراجع من مشارف صنعاء لأكثر من 200كم وتسليم الجوف ومأرب والبيضاء ومديريات بيحان شبوة، بالتزامن مع تنامي حشود الحوثي والإخوان في الحزام الحدودي بين الجنوب والشمال.
ولهذا فقد بات لزاماً عودة كافة القوات الجنوبية وتوجيهها لحماية وتأمين الجنوب.
وبيّن الشرفي بالقول، إن وجدت مقاومة شمالية حقيقية وفاعلة ضد الحوثي والإرهاب سيكون الجنوب سنداً وعوناً لها بما يستطيع، لكن لن يحل الجنوبيين محل الشماليين بل يجب أن يحرر الشمال أبنائها،
كما ينبغي تأمين الجنوب بقوات جنوبية وليس بالقوات الشمالية الجاثمة فوق آبار نفط الجنوب في شبوة ووادي حضرموت والمهرة.