آراء جنوبية
السياسية غير ثابته فلا تذهب بكم العاطفة وتعقلوا في قراءتكم السياسية فصديق الامس عدو اليوم
• من يمتلك القوة يمتلك القدرة على استغلال حلفائه ومن لا يمتلك القدرة أداة عاجزة وورقة ضغط مالم تطرى عوامل جديدة وتداخلات اقوى تعطيه القوة وتحوله عكس ما يتوقعه الآخر
• والى فأنه يصبح ورقة تستخدم لها وقت معلوم ويتم استبدالها أو كبها في سلة المهملات
. ولنا بالأمس تجارب في مراحل كنا في حال بدلنا الله بها بحال قد يكون افضل كقضية سياسية فقط .
تحالفنا مع الشرعية تحت قاعدة الضرورات تبيح المحظورات .. وقد ساعدنا هذا التحالف على تغيير واقع ما فرزته نتائج حرب 94 في مرحلة استدعت منا جميعا أن نزكي هذا التحالف متمسكين بالهدف الاستراتيجي والمبادئ داعيين إلى فرض واقع جديد .
وها نحن في مرحلة أصبحنا نواجه الشرعية كا ندا قوي ونحاول فض ذألك التحالف بسبب تداخلات خارجية وداخلية طراءة اعطتنا حافز وتحالف جديد اكثر تقدما تحالف استطاع أن يساعدنا بوقت قصير ويمنحنا مالم تمنحنا إياه الشرعية في فرض واقع جعلنا اكثر قوة من الشرعية
بل وعزز ذلك بدعم كيان سياسي هذا الكيان السياسي المتمثل بالمجلس الانتقالي والذي هو نتاج مراحل سابقة سيكون أمامنا كشعب خيارين إما الالتفاف حولة ومنحه قوة تجعله ندا حقيقا في اي تسوية سياسية أو نفرنا منه ليسهل للعدو بقذف كيان سياسي كورقة يستغلها لفرض تسويته أو كيانات وهذا ليس بمستبعد وعليه فإن من المهم لنا جميعا الآن وفي هذه المرحلة تعزيز هذا الحامل الذي بدى في جدية بالعمل بالواقع بشكل حقيقي من خلال التفاف القيادات الأمنية والعسكرية حولة
وكذألك تأسيس فروعه واشهار الجمعيات العمومية فيه منطلقا إلى الى الامام بخطوات يتوقع بأن تكون اكثر تقدما والاحتمالات القادمة.
هي تأسيس مجلس عسكري وللجان شعبية وكذلك الانطلاق بالتصعيد المنظم ليفرض واقع جديد .
ولكن علينا الانتباه أن الالتفاف يجب أن يراعي كذلك اي تغييرات طارئة قد يتعرض فيها المجلس الانتقالي لضغوطات خارجية تجعله اضعف مما نتمناه لهذا يجب أن يكون الالتفاف الشعبي شامل وكذلك التفاف القوى السياسية وهذا مهم وان كان بشكل تنسيقي .
وعليه انصح
بأن تكون البنية التأسيسية للمجلس الانتقالي قوية تراعي اي تغيرات سياسية واي احتمالات ممكن حدوثها ليستمر
فلأشيء في السياسة ثابت