سمانيوز/وكالات
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل نفذت، الجمعة 13 يونيو 2025، هجومًا جديدًا على منشأة نطنز النووية الواقعة في محافظة أصفهان، وسط البلاد، في ثاني استهداف للموقع ذاته خلال أقل من 24 ساعة.
وكانت إسرائيل قد شنت فجرًا سلسلة غارات استهدفت العاصمة طهران ومدينتي تبريز وكرمانشاه، إلى جانب منشآت نووية وعسكرية في أصفهان ولرستان، ضمن عملية عسكرية وُصفت بأنها “الأوسع ضد إيران” منذ عقود.
استهدف مواقع مرتبطة بالبنية التحتية النووية
بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن العملية، التي حملت اسم “الأسد الصاعد”، شملت “ضربة افتتاحية دقيقة ومتكاملة استهدفت عشرات المواقع المرتبطة بالبنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية”، مؤكدًا أنها نُفذت بتوجيه من القيادة السياسية في تل أبيب.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف من العملية هو “شل قدرات إيران النووية وتدمير مصانع الصواريخ الباليستية والمنشآت العسكرية الحساسة”.
لا تسرب إشعاعي حتى الآن
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إنه “لم تُسجّل أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز” عقب الضربات.
في المقابل، ذكرت وكالة “تسنيم” أن 6 علماء نوويين إيرانيين قُتلوا في الهجوم، بينهم فريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية، ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة “آزاد”.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية، وتبقى إسرائيل القوة النووية الوحيدة في المنطقة، دون رقابة دولية.
