بعد مجزرة ببيت حانون.. حماس: الاحتلال يمعن في التطهير العرقي
سمانيوز/متابعات.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، أن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ببيت حانون تؤوي نازحين، “إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري” الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
وندّدت الحركة في بيان عبر موقعها الرسمي، بـ”اقتحام جيش الاحتلال الإرهابي لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون، وارتكاب مجزرة بحق النازحين فيها بإطلاق النار المباشر وقَتْل أكثر من 15 نازحًا”.
كما نددت بـ “اعتقال جميع النازحين الشبان واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وإجبار النساء والأطفال على النزوح عن مركز الإيواء في المدرسة تحت تهديد السلاح بعد التنكيل بهم”.
واعتبرت حماس أن كل ذلك “إمعانٌ في عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهرين”.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ عمليات تطهير عرقي لإخلاء المناطق الواقعة على الحافة الشمالية للقطاع من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,976، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 106,759 جريحًا