سمانيوز/متابعات
شنت إسرائيل، أمس، أعنف غارات جوية على قواعد عسكرية سورية في طرطوس ودير الزور، مستهدفة وحدات للدفاع الجوي ومستودعات صواريخ ورادارات.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي مع مؤشرات على انفتاح المجتمع الدولي على السلطة الجديدة أبرزها زيارة المبعوث الأممي غير بيدرسون إلى سوريا.
ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني والإيطالي محادثات اليوم بشأن سوريا.
وعرضت أوروبا تقديم المساعدة للإدارة الجديدة شرط إنجاز انتقال سياسي يضمن تمثيل الأقليات.
كما أعلنت واشنطن أنها بصدد إرسال وفد إلى دمشق.
واتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تركيا بالوقوف وراء أحداث سوريا عبر «عملية استيلاء غير ودية».
واعتبر أن «تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا».
