سمانيوز/متابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين 21 يوليو 2025، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحُديدة غربي اليمن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائل كاتس في بيان عقب الغارات: “هاجمنا أهدافًا إرهابية تابعة للحكم الحوثي، وسنرد بقوة على أي محاولة لإعادة بناء بنى تحتية إرهابية استهدفناها في السابق”.
صاروخ باليستي من اليمن
تأتي هذه الضربات بعد أيام من إطلاق صاروخ باليستي من اليمن الجمعة الماضية، قالت إسرائيل إنه جرى اعتراضه من قبل منظومة الدفاع الجوي، ما دفع ملايين الإسرائيليين للدخول إلى الملاجئ، خاصة في منطقة القدس، وأُغلق المجال الجوي مؤقتًا فوق مطار بن جوريون دون تسجيل إصابات أو أضرار.
ورغم أن ميناء الحُديدة يُعد هدفًا إسرائيليًا ثابتًا منذ بداية الحرب، تشير تقارير عبرية إلى أن الغارة الأخيرة قد لا تغير من المعادلة الميدانية، وربما تمثل رسالة سياسية أكثر منها عسكرية، مع غياب تفاصيل دقيقة حول طبيعة الأهداف التي جرى استهدافها.
وفي تعليقه على الغارات الأخيرة، قال كاتس: “الحوثيون سيدفعون ثمنًا باهظًا على هجماتهم الصاروخية ضد إسرائيل. وسنواصل التحرك في أي وقت وأي مكان لحماية أمن الدولة”.
وبحسب وسائل إعلام عبرية جماعة الحوثي، التي تُعد من أبرز حلفاء إيران، لا تزال الطرف الوحيد في المنطقة الذي يواصل دعم الفلسطينيين علنًا، في حين يُلاحظ صمتها الكامل في المواجهة الإيرانية–الإسرائيلية الأخيرة، ما يعكس طبيعة العلاقة المعقدة بين الطرفين.
