سمانيوز/وكالات
تعرضت 10 سفن على الأقل من “أسطول الصمود” العالمي، المبحر لفك الحصار عن غزة، فجر الأربعاء 24 سبتمبر 2025، لهجمات متتالية من طائرات مُسيّرة في عرض البحر المتوسط.
ووفق شهود من على متن القوارب، دوت انفجارات عنيفة وسط تشويش واسع طال الاتصالات، من دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة، وفقًا لوكالة الأنباء والمعلومت الفلسطينية (وفا).
هجمات متعاقبة
المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أكدت أن 7 هجمات بالطائرات المُسيّرة استهدفت الأسطول، بعد تحليق نحو 15 طائرة فوقه، مطالبة بتوفير حماية عاجلة له.
ونقلت (وفا) عن ألبانيزي تشديدها على أن سلامة المشاركين باتت مهددة بشكل مباشر.
أضرار وانفجارات متكررة
من جهتها، أعلنت اللجنة المنظمة للأسطول أن أجسامًا مجهولة ألقيت على 10 قوارب، ما أدى إلى أضرار مادية متفاوتة، في حين سجل وقوع 13 انفجارًا بمحيط السفن.
كما شددت على أن إسرائيل تروج لحملة تضليل إعلامي لتبرير أي تحرك عسكري ضد القافلة الإنسانية، مؤكدة أن استهدافها يمثل جريمة حرب وانتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
سقوط مواد مجهولة
في روايات أخرى، قال ناشطون على متن إحدى السفن إن الطائرات المُسيّرة ألقت مادة غريبة برائحة البارود، من دون تسجيل إصابات بين المشاركين.
ويضم “أسطول الصمود” أطباء وعاملين إنسانيين وفنانين وناشطين من 44 دولة، جميعهم تطوعوا لمحاولة كسر الحصار الممتد على القطاع منذ أكثر من 23 شهرًا.
انطلاقة من تونس
كان الأسطول قد غادر تونس مطلع سبتمبر بعد سلسلة تأجيلات، في إطار مساع لإنشاء ممر إنساني بحري يوصل الإمدادات مباشرة إلى غزة.
يُذكر أن إسرائيل سبق أن منعت محاولتين مماثلتين للوصول بحرًا في يونيو ويوليو الماضيين.
