سمانيوز/وكالات
تعّهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة السبع بمعالجة “الاختلالات الاقتصادية المفرطة” عالميًا، في خطوة يُعتقد أنها تستهدف الصين، رغم أن البيان الختامي تجنب ذكر اسمها صراحة.
وأكد المسؤولون، ضرورة التوصل إلى فهم مشترك حول كيفية تأثير “السياسات والممارسات غير السوقية” سلبًا على الأمن الاقتصادي العالمي، وفق بلومبرج، الخميس 22 مايو 2025.
واتفقوا على أهمية “تكافؤ الفرص، وتبني نهج منسق على نطاق واسع” لمواجهة الضرر الناتج عن الجهات التي لا تلتزم بالقواعد نفسها وتفتقر إلى الشفافية.
جاءت هذه التصريحات في بيان، يلخص اجتماعات استمرت ثلاثة أيام لمسؤولي مجموعة السبع (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان) في مدينة بانف الكندية.
ودعا البيان إلى تحليل “تركز الأسواق ومرونة سلاسل الإمداد الدولية”.
كما أقر بزيادة الشحنات الدولية منخفضة القيمة، المعروفة أيضًا باسم “الطرود الصغيرة”، والتي غالبًا ما تأتي من تجار التجزئة الصينيين مثل “تيمو” و”شي إن”.
وأشار إلى أن هذه الشحنات قد تسبب ارتباكًا في أنظمة الجمارك والتحصيل الضريبي، ويمكن استغلالها لتهريب مواد غير مشروعة، بما في ذلك المخدرات.
