سمانيوز-شقائق / حوار / وفاء سيود
أنشأت أكاديمية صحوة فكر للتدريب والتأهيل في الثامن عشر من شهر مارس لعام 2019م، “كمشروع” وهو منتدى تعليمي ثقافي يهدف للارتقاء بالعقول ورفع المستوى الثقافي لمرتاديه، كمبادرة تطوعية مشتركة داعمة للثقافة وحاضنة للعلم والمتعلمين.
وتقول رئيس أكاديمية صحوة فكر للتدريب والتأهيل الأستاذة ابتهال عدنان محمد : لا تربطنا أي صلة سياسية أو دينية ولا ننتمي لأي حزب فصحوة فكر تحمل في طياتها المحبة والأخوة والسلام والتعاون ومد الجسور بين المثقفين الذين يبحثون عن الكلمة الطيبة والحرف الراقي يضم مختلف الأنماط المعرفية.
مؤسسة أكاديمية صحوة :
أكاديمية صحوة فكر للتدريب والتأهيل جاءت بترخيص من هيئة علماء التنمية البشرية في فرنسا ICSHDBOARD في الثامن عشر من شهر مارس لعام 2019، حيث أن رئيستها تعد سفير قراءة سابقة لدى أصبوحة وكاتبة رواية نثرية للأدب العربي المطعم بالغربي، الحاصلة على الشهادة الدولية في التدريب TOT “Training of trainees” من البورد الأوروبي برقم معتمد دولي.
وتقول سامية فضل محمد إحدى مستفيدات مؤسسة صحوة فكر الإلكترونية : أنا مشتركة جديدة وكان أول حضور لي هو مناقشة عن التعلم النشط، استفدت مما تم طرحه ومناقشته من قبل الدكتور سجاد وباقي أعضاء المجموعة، لذلك من إيجابيات هذه المنصة أن الورش فيها مجدوَلة ويتم إعطاء فرصة للأعضاء بطرح أفكارهم، بالإضافة لما تقدمه من دعم وتشجيع للمشاركين من خلال ما تمنحهم من شهادات ودروع لمشاركتهم.
فيما يضيف علي حسين جابر العاني من العراق، قائلاً : صحوة فكر تعني بالنسبة لي (موسوعة) لأنها تتناول مختلف المواضيع الدينية والطبية والاجتماعية، وكذلك العالمية، من المواضيع التي تنمي المواهب مع جودة في المواضيع والتي تُطرح بدقة وكذلك تستخدم استراتجية العصف الذهني وإيجاد اقتراحات بنّاءة وإعطاء فرصة للجميع للمشاركة وإثراء الموضوع بالمعلومات الصحيحة.
الرؤية :
وتواصل ابتهال جميع رؤيتنا هي إيصال الفكر والوعي ونشر الثقافة في كل بيت عربي وعالمي للحفاظ على الموروث الثقافي وكذلك زيادة المعرفة لدى كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا، من خلال رفع حصيلة المعرفة للأسرة وذلك لأن المشرفين على المنتدى الثقافي من عدة دول عربية مثل العراق وسوريا ولبنان ومصر.
أهداف أكاديمية صحوة :
وفي هذا الشأن تقول الأستاذة ابتهال عدنان محمد جميع : تم إنشاء المنتدى إلكترونياً بهدف توسيع النطاق المعرفي، ونشر الوعي بين الشباب بشكل خاص والعالم بشكل عام، وكذلك من أجل زيادة الإنتاجية في مختلف الفئات العمرية، والسعي نحو خلق بيئة ملائمة للشباب، وهو منتدى ثقافي يوفر بيئة لعشاق القراءة والباحثين عن تطوير الذات، كما يوفر المباحثات الطلابية بشلالات من الملخصات العلمية أو الأدبية بالإضافة أنه يوفر الجهد بضغطة زر، فهناك مشرفون يقومون بتسهيل طرح المعلومات على حسب التخصص.
