تحديات الجنوبيين وفرض هيبة الشرعية بالغصب"
[su_heading] قراءة خاصة ل /سماء نيوز
في وجود الحرب ومصتعصيات الفترة المفروضة على شعب الجنوب ، قررت العصابات السيطرة على ما لذ وطاب بوجودهِ في أرض الجنوب وبالذات العاصمة عدن ،
هنا بدأت اللعبة وظهر المهندسون لهندسة نفوذهم وكيفية السيطرة على مساحة أصبحت فارغة من عصابات كانوا “هُنا” إذاً فقد رحلت كل عصابات صنعاء ونزلت تبديلاً تبديلا من كانوا في قائمةِ الإحتلال العفاشي يتنفسون من بيئة الوحدة اليمنية الإنتهازيه،
عصاباتٍ انتشرت في بقاعِ الأرض وتكاثرت تنسالاً بذرية فاسدة أجتاحت النسل والحرث، في ضل غياب الدولة الا دولة ولو كانت الشرعية حاضرةً فهو إسمُُ ليس إلا ، الصراع ليس بين شرعية هادي ومليشيات الحوثي وصالح بل الصراع دائماً يتحول جنوباً ولا بد أن يكون الجنوب مسرح لتلك التآمرات التي يخططها نظام صنعاء وينفذها من هم في قائمةِ السلطات من أبناء الجنوب ،
هم شعب الجنوب الدوامون التواقون للحريه ، والذين ما زالوا في ساحات النضال أنتقالية السلم إلى حلبة الحرب والمعارك، إذاً هي الحرب التي يقودها الرئيس هادي على كيفية تفكيك ما وجد من زخم ثوري بين شعب الجنوب ، الشرعية وما عانقتها من دول التحالف العربي ومزاعم تقودها تلك الشرعية في حلبة السياسة والميدانية ، والهدف الحقيقي ليس تحرير صرواح مأرب وكيفية أجتياح صنعاء وتكتيك عسكري نائم لتحرير فرضة نهم مع أن صحن الجن في رقصة البرع وتبة البقر مدارة لأركان حرب ما يسمى بالمقدشي،
إنما الصراع هو في الجنوب بعد تحديات يواجهونها الجنوبيون يوماً تلو الآخر ، ونظراً لتلك التحركات التي ربما تكون غيبية لكن الشك الوحيد لماذا لم تكن عدن عاصمة بثوبها النضيف ولماذا عدن لم تتزين بعد، لم تكن عدن هي العاصمة بل هي المسلوبة من قبل مليشيات الشرعية ولم تكن صنعا هي المسلوبة من قبل قوات صالح ومليشيات الحوثي بل هي عاصمة أعادوا لها هيبتها برغم التحديات والحروب المتكالبة عليها جواً وبراً،
الحكاية إذا شديدة الفهم بل هي رحالةً كل لحظة في ضل وجود شرعية هادي وزخم التحالف المتعمد على أجحاد عدن ، هي تحديات الجنوبيين الذي ابو الا يستسلموا لأيً كان برغم تواجد الشرعية الوهمية ومحالات لفرض هيبتها بالغصب دون رضا الشعب في الجنوب العربي، لعل التحديات مرسومةً في منفذ الوديعه ، الذي اصبح شريان نهب ومردود مالي كبير يذهب إلى صنعاء عبر من سموا بأنفسهم قادة عسكريين وآخرون قبليون على ذمة الشرعية، شمالاً القصة هي دون أن يتغير السيناريو في وجود شرعية ٢٠١٥م بزعامة” هادي” وشرعية كانت هُنا وهناك ما بعد ١٩٩٥م بزعامة “صالح” إذاً فلنا مع الشرعية حكايةُُ لم تنتهي والهدف المنشود والمخطط هو كيفية تدمير الجنوب أرضاً وشعباً.[/su_heading]