عبدالقدوس: بيت الإعلاميات الجنوبيات.. هو أول هيئة إعلامية نسوية في الجنوب
سمانيوز-شقائق /حوار /حنان فضل
النشاط الإعلامي لا يتوقف عند مؤسسة واحدة بل يتعدد نشاطه في عدة مسميات ويظهر دوره حينما يكون اهتمامه الأكبر تعزيز مهارات الإعلام وتنميته بشكل صحيح.
وفي هذا العدد من صحيفة «شقائق» سنتحدث عن أول هيئة تأسست لأجل احتواء الإعلاميات تحت مسمى بيت الإعلاميات الجنوبيات.
ومن أجل أن نعرف الهدف من تأسيسه وماهي الأسباب التي أدت إلى تجميده رغم أهميته في الوقت الحالي جعلنا المادة عبر لسان الكاتبة الصحافية الأستاذة نادرة عبدالقدوس،إليكم نص المادة :
متى تم تأسيس بيت الإعلاميات الجنوبيات؟
تجيب الأستاذة نادرة عبدالقدوس بالقول:
تأسست مؤسسة بيت الإعلاميات في ١١ فبراير عام ٢٠٠٦م ومنذ ذلك التاريخ حتى ٢٠١٣م نفذنا نشاطات عدة، كانت باكورتها تكريم عشر رائدات إعلاميات جنوبيات، أول من عبّدنَ طريق مهنة المتاعب أمام بنات جنسهن، في وسائل الإعلام المختلفة والتي شهدت ولادتها مدينة عدن. وبسبب عدم وجود دعم مادي وكذلك بسبب الظروف السياسية المتلاحقة، آنذاك، توقف نشاط المؤسسة.
واضافت : لذلك قررنا استعادة نشاط المؤسسة وقد وجدنا كل ترحيب من الأخ وزير الشئون الاجتماعية ومن قبل الصحفيات والاعلاميات في عدن وبقية زملائنا الأفاضل.
وواصلت: مؤسسة بيت الإعلاميات تُعد أول هيئة إعلامية في الجنوب، تُعنى بالإعلاميات والصحفيات، لذلك نتمنى أن تُذلل الكثير من الصعوبات والعراقيل ونحن نتهيأ لإعادة نشاطها الحيوي كما كان، إذ أن هناك خططاً وبرامج تصب كلها في تعزيز دور الصحفية والإعلامية الجنوبية في المجتمع، من خلال صقل مهاراتها المهنية وتطويرها وتوسيع مداركها ووعيها السياسي والمهني والدفع بها للوصول إلى مواقع صنع القرار في المؤسسات الإعلامية الحكومية وغير الحكومية، أسوة بزميلها الرجل.
لماذا بيت الإعلاميات الجنوبيات؟
وتجيب الكاتبة الصحافية نادرة عبدالقدوس قائلة:
يأتي أهمية إنشاء بيت الإعلاميات من أجل:
•تعزيز دور الإعلاميات الجنوبيات في ميدان الإعلام والمساهمة الفاعلة في تطوير العمل الإعلامي بما يتواكب مع تطور العصر في هذا المجال.
•تطوير مهارات الإعلاميات الجنوبيات.
•رفع الوعي الاجتماعي بأهمية دور الإعلامية الجنوبية في تنمية المجتمع وتحديثه.
•الدفع بالإعلاميات الجنوبيات إلى الصفوف القيادية في المؤسسات الإعلامية المختلفة.
•نسج علاقات تعاون بين مؤسسة بيت الإعلاميات الجنوبيات والهيئات الإعلامية المختلفة في الداخل والخارج بما يخدم سياسة المؤسسة.
وأكدت عبدالقدوس في حديثها إن هناك مشاركات لبيت الإعلاميات الجنوبيات بارزة في عدد من المحافل والفعاليات التي تنعقد في بلادنا أكانت في مجال حقوق الإنسان أو الإعلام،ولكن تجمدت أعمال المؤسسة بسبب الواقع السابق إلا أنه هناك جهود حثيثة لإعادة هذه الهيئة التي ستعيد إنعاش دور الإعلاميات وخاصة اللواتي تم إقصاءهن وتهميشن.