حضرموت تنتفض لهويتها الجنوبية وترفض التفكيك: “لن نُسلخ عن انتمائنا”
د. العلياني: الخصوصية الحضرمية لا تتعارض مع الهوية الجنوبية بل تترسخ بها

خاص لـ سمانيوز/هشام صويلح
“لن نسمح لأعدائنا بتحقيق أحلامهم التدميرية… فإما أن نكتب تاريخنا بأيدينا أو نترك الآخرين يمحون هويتنا من الخريطة!”
بهذا التصريح الحاد والمؤمن، عبّر د. أمين العلياني عن نبض حضرموت الرافض لأي محاولة تفتيت أو تذويب لهويتها الجنوبية الأصيلة.
في مقاله الأخير الصريح والمشتعل بالولاء، شدد العلياني على أن حضرموت ليست ساحة مساومات أو ميدانًا لتجريب المشاريع الزائفة، مؤكدًا أن الخصوصية الحضرمية لا تتعارض مع الانتماء الجنوبي، بل تتجلى من خلاله، قائلًا: “فهل يستحيل تحقيق مطالبي وحقوقي وخصوصيتي الحضرمية ونحن ثابتون المبادئ، وواثقون الخطى؟!”
كما وصف استهداف قوات النخبة الحضرمية بـ”العبث الخطير” الذي لن يمر، مشيرًا إلى أن هذه القوات كانت وما زالت الدرع الحصين في مواجهة الإرهاب والاحتلال السياسي بمختلف أقنعته، مستنكرًا محاولات خنقها لصالح كيانات غريبة لا تنتمي إلى حضرموت ولا تحمل همها.
“حضرموت قالتها بوضوح: لم أكن يومًا إلا جنوبية الهوية”، بهذه الجملة ختم العلياني موقفه، داعيًا الحضارم إلى التمسك بوحدتهم وهويتهم في وجه كل محاولات الاستغلال السياسي أو التمويه الإعلامي، ومؤكدًا أن الخصوصية لا تُنتزع من بوابة التفكيك، بل تُصان بالثبات والوعي والانتماء الصادق.
تنويه توضيحي:
الخصوصية هنا كما وردت في حديث يوضحها د. أمين العلياني، تعني تمكين الحضارم من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وحماية موروثهم الثقافي والاجتماعي، في إطار الجنوب وبالانسجام مع هويتهم الجنوبية الجامعة، لا بانفصال عنها أو تسويق مشاريع تفكيكية باسمها.