نجاح وساطة تقضي بإنهاء فتنة قبلية في شبوة

سمانيوز/شبوة
في خطوة تعتبر نموذجًا للتسامح والتعاون، تمكّن الشيخ علي أحمد الحجري، نائب رئيس حلف قبائل شبوة، وبالتعاون مع مجموعة من الشخصيات الاجتماعية من إخماد فتنة قبلية نشبت بين أسرتي آل العنقاء وآل البحري في مديرية بيحان. تأتي هذه الجهود بتكليف من محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير، وذلك في أعقاب حادثة قتل وقعت قبل ثلاثة أشهر.
شارك في جهود الوساطة شخصيات بارزة مثل السيد محمد أحمد درعان، والشيخ يحيى عبد الله العريفي، والشيخ صالح لحقد الأسلمي، وغيرهم من المصلحين ومحبي إصلاح ذات البين. وقد تم التوصل إلى اتفاق بعد جلسات تحكيمية، حيث حكم آل العنقاء بحلافة على آل البحري، وقبل الطرفان هذا الحكم وأدوا الحلف، ليعلن آل العنقاء العفو العام عن دم ابنهم.
هذا الحدث يسلط الضوء على أهمية التسامح والعمل الجماعي في معالجة النزاعات القبلية، حيث تم إغلاق باب الفتنة نهائيًا بفضل الله ثم بفضل جهود الخيرين من كافة الأطراف.
وفي إطار التقدير والامتنان، أعرب الحضور عن شكرهم لكل من أسهم في إنهاء الخلاف، خاصة القيادات الأمنية بمديرية بيحان وقوات العمالقة، لدورهم الفاعل في تثبيت الأمن ومنع تصاعد التوتر حتى الوصول إلى الحل النهائي.
كما تمثل موقف آل العنقاء في هذه الأزمة مثالًا واضحًا على التسامح والإيثار، مما يسهم في إرساء دعائم السلم الأهلي ودرء الفتنة في المنطقة.