سمانيوز/حضرموت
حققت الزواجات الجماعية في محافظة حضرموت شرقي اليمن نجاحات ملحوظة خلال أكثر من عشرين عاماً، حيث تمكن من تزويج آلاف الشباب بيسر وسهولة.
جاء ذلك على لسان الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية تريم، الأستاذ علي خميس صبيح، نائب رئيس لجنة “مهرجان الحياة” للزواج الجماعي.
وفي فقرة البث المباشر عبر تطبيق يوتيوب، أكد صبيح خلال “مهرجان التيسير 17” الذي أقيم في منطقة السويري يوم الجمعة 17 ذي الحجة، أن الزواجات الجماعية لها أهمية كبيرة كونها تستجيب لمعاناة المجتمع وتجمع حولها العديد من الناس.
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بها واحتضانها كمكون مجتمعي يسهم بشكل كبير في تسهيل الزواج للشباب والشابات في وادي حضرموت.
وفي سياق حديثه، وردا على سؤال الإعلامي عبدالله جعفر الذي أدار المنصة، أكد صبيح على أهمية الزواجات الجماعية في تأقلمها مع عادات وتقاليد كل منطقة. حيث تتوزع في مديرية تريم 15 لجنة زواج جماعي تحت مجلس تنسيق عام.
وحول ما حققته الزواجات الجماعية، قال صبيح إن هذه المبادرات لم تقتصر على تسهيل الزواج فقط، بل ساهمت أيضاً في إطلاق طاقات الشباب الثقافية والفنية، وتعميق ثقافة العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وأشار صبيح إلى التحديات التي تواجه هذه اللجان، حيث أبرز أن الجانب المالي يعد من أبرز التحديات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها العديد من الأسر. ودعا أصحاب الأيادي البيضاء إلى التدخل والمساعدة، مؤكداً أن التحديات الأخرى مثل إدارة الحشود وتوفير البنية التحتية يمكن التغلب عليها.
