سمانيوز/خاص
شنّ الشيخ هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي سابقًا، هجومًا لاذعًا على أي محاولات أو وساطات تهدف إلى الإفراج عن عناصر حوثية متورطة في قتل وجرح جنود جنوبيين، مؤكدًا أن مثل هذه الوساطات تمثل خيانة صريحة وعملاً يصبّ في خدمة العدو، لا سيما في ظل تصاعد المواجهات على مختلف الجبهات.
وقال بن بريك في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي: “أي أحد يتوسط للإفراج عن حوثي سقط بسببه شهداء وجرحى ينبغي أن يدرج السجن بدون كلام”، مضيفًا: “ليت الحكومة تكشف للشعب عن أسماء الساعين في الوساطة”.
وشدّد على أن مكان من وصفهم بـ”المجرمين” هو أمام عدالة القضاء، قائلاً: “نحذر من الوساطة في هؤلاء المجرمين، فمكانهم عدالة القضاء”، مؤكدًا أن “دماء شهدائنا وجرحانا ليست هدر”، وأن “الوساطة في هذا عمالة للعدو وخيانة، فكيف بها وقت الحرب”.
