الجنوب العربي

إحباط محاولة فاشلة لإستهداف مقر القيادة المركزية لمقاومة بالحاف وقوات النخبة الشبوانية

[su_label type=”info”]سما نيوز / شبوة / بالحاف / خاص [/su_label][su_spacer size=”10″] صرح مصدر مسئول في مقاومة بالحاف بمديرية رضوم شبوة لموقع سما نيوز بأن العملية الفاشلة التي تم إحباطها يوم أمس الجمعة بتاريخ 16/ديسمبر/2016 كانت تستهدف مقر القيادة المركزية لمقاومة بالحاف وقوات النخبة الشبوانية بمنطقة المغداف ببئر علي وقد تم إحباطها على إثر تلقي قيادة المقاومة وقوات النخبة بلاغ أمني من مصادر أمنية تابعة للقيادة المركزية تفيد بوجود منصة صواريخ موجهة نحو منطقة المغداف وعلى ضوء ذلك تحركت قوة خاصة الى موقع الحدث فوجدت صاروخين من نوع كاتوشا على منصات صناعة محلية تم نصبهما وربطهما بهاتف خلوي نقال بمجرد الاتصال عليه ستتم عملية الإطلاق لتلك الصواريخ ، ولكن يقضة القوات الأمنية بالحاف احبطت تلك العملية وبائت بالفشل محاولة إستهداف مركز القيادة ..
وكما أكد سكرتير مقاومة بالحاف سعيد الحسيني في تصريحه بان العملية الفاشلة لمحاولة اطلاق الصواريخ صوب مركز قيادة مقاومة بالحاف وقوات النخبة الشبوانية التي تم احباطها هي تاتي كردة فعل على الحملة العسكرية التي نفذتها قوات النخبة الشبوانية ومقاومة بالحاف والتي قادها شخصيا قائد مقاومة بالحاف والقائد العام للقوات النخبة الاخ ( ابو مراد) في يوم التاسع من ديسمبر من الشهر الجاري على ميناء عليب الذي يعد مركز إنزال يستقبل التهريب من القرن الافريقي حيث تم القبض على اربعة مهربين من اﻷفارقة واحتحاز سفينة تابعة لهم وتأتي هذه الحملة كأول عملية تنفذها قوات النخبة الشبوانية بالإشتراك مع المقاومة بعد اسبوع من تاريخ وصولها بالحاف ..
ولا نستبعد بأن يكون وراء تلك المحاولة البائسة عناصر مستفيدة من تهريب افارقة القرن الافريقي الذين يتم تهريبهم عبر شواطئ شبوة ويتم انزالهم بميناء العليب الذي تم إغلاقه على أيدي قوات النخبة ومقاومة بالحاف ومحاولة منهم لإثناء قوات النخبة والمقاومة الجنوبية عن مهامها في القضاء على بؤر التهرب بسواحل شبوة واستتباب الأمن لكن هيهات لن ترهبنا تلك المحاولات بل تزيدنا صلابة و عهداً علينا ان نقتص من مرتكب تلك المحاولة الفاشلة عاجلاً ام آجلاً بعد ان تتضح نتائج التحريات والتحقيقات الجارية في تتبع ملكية الهاتف النقال الذي ربط بتلك الصواريخ الذي تم تحريزه في مسرح الجريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى