الجنوب العربي
تواصلٱ مع حملات التنظيف الشاملة: الرجاعي يدشن حملة تنظيف الخط العام صبر- الوهط
[su_label type=”info”]سمانيوز/لحج_تبن/فؤاد داؤود/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
دشن صباح اليوم السبت صندوق النظافة و تحسين المدينة بلحج بقيادة مديره العام العقيد/ محمد أحمد علي الرجاعي حملة التنظيف الشاملة للخط العام الواصل بين مدينة صبر بمدينة الوهط في مديرية تبن محافظة لحج …
و تأتي هذه الحملة التي تدشن اليوم تواصلٱ مع أعمال التنظيف الشاملة التي يقوم بها عمال الصندوق بقيادة مديرهم العام محمد الرجاعي في كل من مديريتي الحوطة وتبن لإزاله كل ما راكمته الأشهر و السنين الماضية من قمامات و نفايات و مخلفات في كل زاوية من زوايا المديريتين و ذلك من أجل البدء بمرحلة جديدة في حياة الصندوق تسود فيها النظافة و الحفاظ على البيئة الآمنة المستقرة الخالية من الآفات و الأمراض و التشوهات و تؤسس لواقع متماهي مع قواعد السلامة الصحية السليمة و الصحيحة …
الجدير ذكره أن هذا الخط قد ابتلي بالكثير من القمائم و القاذورات التي ظلت مترامية على امتداده و في قارعة الطريق الأمر الذي أدى إلى تشويه المنظر العام لهذا الخط برغم أهميته و ربطه لمدينتين من أهم و أرقى مدن مديرية تبن في ظل غياب السلطة المحلية في هذه المديرية الحيوية و صمتها الرهيب و عدم اكتراثها بما يعانيه ذلك الخط العام و شارعه الحيوي من انعدام للنظافة ينذر بكارثة بيئية خطيرة ستنتشر من خلالها العديد من الأمراض و الأوبئة الفتاكة إذا ما استمر هذا الحال و هذا ما لمسناه و شاهدناه اليوم أثناء رفع هذه القمامات من قبل عمال الصندوق و ما انبعث منها من روائح كريهة تجلب للنفس الغثيان و القرف لطيلة أمد تراكمها و ما تحتويه من مخلفات الحيوانات و الأضاحي و الأسماك و ما يكدسه الباعة المتجولين و أصحاب البسطات و الأكشاك و المطاعم و المنازل المجاورة لمدخل ذلك الشارع و ما يأتي به المواطنون من ساكني المناطق المجاورة و بطريقة عشوائية عبثية إضافة إلى منظره المقزز الذي تبدو فيه النفايات مترامية و بشكل تشمئز منها أنفس المارة بسياراتهم و سيرٱ على الأقدام ذهابٱ و إيابٱ …
جهود مخلصة قام بها صندوق النظافة و تحسين المدينة بلحج و ذلك برفع ما علق بهذا الشارع الحيوي الهام على امتداد خطه العام من نفايات و مخلفات ظلت مكدسة لفترة زمنية طويلة و استطاعوا أن يعيدوا إليه نظافته و نظارته و منظره الذي ترتاح له النفس و ينشرح له الفؤاد و لو بالقسط اليسير الذي يطمئن الآخرين بأن هناك جهود تبذل من أجل تثبيت مبادئ و قواعد السلامة الصحية و ترسيخها في الواقع الملموس إلا أن ذلك لا يمكن أن يستمر إذا لم تقم كل الجهات و كذا المواطنون بالدور المتوجب عليهم على أكمل وجه …
وعليه فأننا نحث السلطة المحلية في المديرية أن تقوم بدورها حيال هذه المسألة الهامة في حياة المواطنين و سمعة المديرية و المحافظة و تعمل على إلزام الباعة المتجولين و أصحاب المحال التجارية و المطاعم و المواطنين برمي مخلفاتهم في أماكن محددة و مخصصة لذلك و بواسطة الأكياس البلاستيكية ليتمكن عمال النظافة من رفعها و بشكل مستمر و بصورة منتظمة و منظمة حفاظٱ على نظافة الشارع و صحة السكان المجاورين له … إذ أن مسألة النظافة و الحفاظ على صحة البيئة و حمايتها مسألة تهم الجميع و تخص الجميع و تتوجب من الجميع القيام بدورهم كل في مجال اختصاصة و المسؤولية الملقاة على عاتقه بشأن النظافة و متطلباتها حيث أن طرفٱ واحدٱ لا يمكن له أن يقوم بمفرده بهذه المهمة إذا تقاعست عنها و لم تعرها اهتمامٱ بقية الأطراف …
و تأتي هذه الحملة التي تدشن اليوم تواصلٱ مع أعمال التنظيف الشاملة التي يقوم بها عمال الصندوق بقيادة مديرهم العام محمد الرجاعي في كل من مديريتي الحوطة وتبن لإزاله كل ما راكمته الأشهر و السنين الماضية من قمامات و نفايات و مخلفات في كل زاوية من زوايا المديريتين و ذلك من أجل البدء بمرحلة جديدة في حياة الصندوق تسود فيها النظافة و الحفاظ على البيئة الآمنة المستقرة الخالية من الآفات و الأمراض و التشوهات و تؤسس لواقع متماهي مع قواعد السلامة الصحية السليمة و الصحيحة …
الجدير ذكره أن هذا الخط قد ابتلي بالكثير من القمائم و القاذورات التي ظلت مترامية على امتداده و في قارعة الطريق الأمر الذي أدى إلى تشويه المنظر العام لهذا الخط برغم أهميته و ربطه لمدينتين من أهم و أرقى مدن مديرية تبن في ظل غياب السلطة المحلية في هذه المديرية الحيوية و صمتها الرهيب و عدم اكتراثها بما يعانيه ذلك الخط العام و شارعه الحيوي من انعدام للنظافة ينذر بكارثة بيئية خطيرة ستنتشر من خلالها العديد من الأمراض و الأوبئة الفتاكة إذا ما استمر هذا الحال و هذا ما لمسناه و شاهدناه اليوم أثناء رفع هذه القمامات من قبل عمال الصندوق و ما انبعث منها من روائح كريهة تجلب للنفس الغثيان و القرف لطيلة أمد تراكمها و ما تحتويه من مخلفات الحيوانات و الأضاحي و الأسماك و ما يكدسه الباعة المتجولين و أصحاب البسطات و الأكشاك و المطاعم و المنازل المجاورة لمدخل ذلك الشارع و ما يأتي به المواطنون من ساكني المناطق المجاورة و بطريقة عشوائية عبثية إضافة إلى منظره المقزز الذي تبدو فيه النفايات مترامية و بشكل تشمئز منها أنفس المارة بسياراتهم و سيرٱ على الأقدام ذهابٱ و إيابٱ …
جهود مخلصة قام بها صندوق النظافة و تحسين المدينة بلحج و ذلك برفع ما علق بهذا الشارع الحيوي الهام على امتداد خطه العام من نفايات و مخلفات ظلت مكدسة لفترة زمنية طويلة و استطاعوا أن يعيدوا إليه نظافته و نظارته و منظره الذي ترتاح له النفس و ينشرح له الفؤاد و لو بالقسط اليسير الذي يطمئن الآخرين بأن هناك جهود تبذل من أجل تثبيت مبادئ و قواعد السلامة الصحية و ترسيخها في الواقع الملموس إلا أن ذلك لا يمكن أن يستمر إذا لم تقم كل الجهات و كذا المواطنون بالدور المتوجب عليهم على أكمل وجه …
وعليه فأننا نحث السلطة المحلية في المديرية أن تقوم بدورها حيال هذه المسألة الهامة في حياة المواطنين و سمعة المديرية و المحافظة و تعمل على إلزام الباعة المتجولين و أصحاب المحال التجارية و المطاعم و المواطنين برمي مخلفاتهم في أماكن محددة و مخصصة لذلك و بواسطة الأكياس البلاستيكية ليتمكن عمال النظافة من رفعها و بشكل مستمر و بصورة منتظمة و منظمة حفاظٱ على نظافة الشارع و صحة السكان المجاورين له … إذ أن مسألة النظافة و الحفاظ على صحة البيئة و حمايتها مسألة تهم الجميع و تخص الجميع و تتوجب من الجميع القيام بدورهم كل في مجال اختصاصة و المسؤولية الملقاة على عاتقه بشأن النظافة و متطلباتها حيث أن طرفٱ واحدٱ لا يمكن له أن يقوم بمفرده بهذه المهمة إذا تقاعست عنها و لم تعرها اهتمامٱ بقية الأطراف …