تقارير
مسلسل حمل السلاح في احور زلزال يبيد الجميع
[su_label type=”info”]سمانيوز/أبين/تقرير/حمدي العمودي/خاص[/su_label]
ما أجمل الحياة حين تصبح مجردة من العنفوان البشري وتغطرس النفس البشرية وشهوانيتها
وما أسعد الأيام والسنين حين تكون مدينتك خالية من أساليب وأدوات الموت المحدثة
حينها ستعرف القيمة لحياة الإنسان وكرامته
ولكن الشعوب والمجتمعات تعبت من تكرار الأقاويل ومشاهدة السلبيات المتواترة في بلادهم نتيجة الغفلة الحكومية المميتة فهكذا كانت الحياة القاسية.
احور تلكَ المديريةُ الرابضةُ في جنوبِ شرقِ محافظةِ أبينَ
اُحورُ المديريةُ المفعمةُ بالجمالِ، الزاخرةُ بالخيراتِ الضاربةُ جذورَها في عمقِ التاريخِ
أحورُ تلكَ المديريةُ المشهودُ لها بريادتِها في العلمِ والثقافةِ والتنويرِ.
جاءَ في القاموسِ :حَوَرَ
الحَوَرُ شدةُ بياضِ لونِ العينِ في شدةِ سوادِها وهي صفةُ جمالٍ وحسنٍ تُطلَقُ على الظباءِ وتستعارُ للانسانِ عندَ التعبيرِ عن جمالهِ وحسنهِ.
وليسَ الجمالُ ببعيدٍ عن أحورَ فهي تتكئُ على جبالِها الشمّ وتُصافِحُها مياهُ البحرِ العربيّ وهي تشدو نغماً جميلاً تعزفُهُ أمواجُهُ إليها دِرَةً وما بينَ الجبلِ والبحرِ سهلٌ وأوديةً خضراءُ تنشرُ البهجةَ في نفوسِ مَن يَراها وترسمُ لوحةً رائعةَ الجمالِ في مشهدٍ خلابٍ بديعٍ .
ولكن أصبح الآن سكان مديرية احور يؤجج صفو عقولهم ومشاعرهم ظاهرة قديمة زرعت بين أوساط وأهالي احور نظام فاسد ودموي بغيض وحاقدا ماكر نظام زرع الصراع والفتنة وأسس قانون القبيلة العوجاء الهمجية العشوائية في بلادنا الجنوب العربي
أنه نظام صنعاء السابق وعصابته الحقيرة الدنيئة التي جاءت من نسلها أحفاد ياجوج وماجوج فلا يفرقون بين البشر والحيوان والجماد والمتحرك .
فكثرت المخاطر والمشاكل التي يخلفها حمل السلاح وزادت ونمت دون الرجوع والخضوع لأي قرارات سياسية أو اجتماعية بعدم حمل السلاح في المدينة ذات الكثافة السكانية
حال احور اليوم وحمل السلاح البغيض
أصبحت أسواق وشوارع مديرية احور ملعبا ومسرحا لقتل المواطنين الأبرياء الذين يمارسون أعمالهم اليومية بقية توفير متطلبات الحياة الاجتماعية وتوفير حاجات الأسره من مأكل ومشرب وملبس حتى تستمر الحياة المعيشية لهم
الكثير من المواطنين يرتادون الأسواق دائما فهو المكان الذي يعمل به
سواء صاحب البقالة أو الخضروات والفواكه أو بيع الأسماك والتمور وبيع القات وكذلك أصحاب البسطات وعربات النقل التقليدية
فهم الأكثر عرضه للقتل والإصابة
وكذلك المواطنين الذين يمرون وسط الأسواق للذهاب إلى أماكن أعمالهم في أنحاء مناطق احور
احور المديرية التي تتمتع بموقع جغرافي هام اصبحت اليوم مسرحا للقتل وملعبا لممارسة القبلية العوجاء المتصنعة فكل رجل يأتي إلى السوق وهو يحمل سلاحه الشخصي أصبح حاكما قوي لا يستطيع أحد ان يردعه أو يعترضه لأن كما يقولون الأهالي هذا رجل قبيلي ما يمشي عليه قانون .
وأصبحت الأسواق والشوارع مكتظة بحاملين السلاح بشكل يومي
بعض القبائل وللأسف لم تكون إلا عبارة عن رذيلة قبيحة تنتهجها قبلية او أخرى و تنشر سمومها ومصائبها في المدن والاسواق والشوارع وتزرع العفنات النتنة والكوارث اليومية والناس في غفلة من هذا الأمر
أصبح المؤججوون بالأسلحة خطر يهدد أمن العامة من المواطنين العزل الذين يسقطون ضحايا أبرياء بسبب الاقتتال القبلي وسط الأسواق والشوارع في مديرية احور
حيث سقط العديد من المواطنين الأبرياء بسبب الثأر القبلي الذي يمارس في سوق احور خلال خمسة عشر سنة الماضية
عشرات الأشخاص من العامة قتلوا لا سيما المصابين من المواطنين الذين يمارسون أعمالهم اليومية باحور
الصمت المتواصل والتخاذل الحكومي واستمراره
وأن العامل الرئيسي هو غياب الأجهزة الأمنية عن تأدية دورها في ملاحقة الجناة وفرض هيمنتها وهذا الأمر أدى إلى انتشار هذه الظاهرة في الاونة الأخيرة وبكثرة
وأيضا غياب الدولة لما تعانيه من صراعات أدت إلى انتشار هذه الظاهرة القريبة علينا نحن كجنوبيين
وأهم الأسباب التي ادت إلى انتشار ظاهرة حمل السلاح والثأر القبلي
عدم وجود الوازع الديني لدى الكثير الذين كل يوم يحصدون من الأبرياء قتلى بدون وجهة حق وايضا غياب الأجهزة الأمنية القوية لردع هولاء القتلة الذي مايمر أسبوع إلا وتسمع إطلاق الأعيرة النارية في وسط السوق ولايحرك الأمن ساكن بسبب عدم الامكانيات المتاحة لهم ،جعل هولاء يسرحون ويمرحون بسلاحهم الخفيف والمتوسط وكأنك في لواء عسكري وليس في سوق عام لقضاء الحاجيات الاساسية
ومن ناحية أخرى
وهو صمت وغياب الجهات الرسمية الحكومية والقبائل وهو أن الجهاز الرسمي ليس له من الامكانيات او حتى السجن او التغذية اذا وجد سجين فهو عنده مصيبة بسبب عدم وجود سيارة للأمن العام ولانثريات أي مصروف كما يدّعون هؤلاء الأشخاص .
أما شيوخ القبائل حدث ولاحرج فهم في سبات عميق او كانه لا دخل لهم في ذلك هذا عند البعض والبعض الآخر هم القبائل الذي يتقاتلون في الأسواق لثار او لقضية بسيطة ترى المشائخ لايعالجون القضايا بسرعة وهو مايسبب الاقتتال لأتفه الأسباب ،وترى بعض الشيوخ لاحول لهم ولاقوة تراها يتعربد فقط اذا جاءت إغاثة او معالجات المشاكل فهو ليس من اختصاصه انما من اختصاص الدولة في نظره.
ولكن هذا الأمر يعني الأجهزة الأمنية والحكومية التي يجب أن تكون محل أنظار العالم لكي تثبت وتؤمن المديرية والأسواق وتضبط البلطجيين والخارجين عن القانون
أما الصمت والسكوت تجاه مايحصل اليوم غير مبرر خاصة وقد حققت قوات النخبة الشبوانية في إنجاح الحملة الأمنية ضد حمل السلاح في محافظة شبوة وهذا خير دليل على مصداقية هذه القوات في إحلال الأمن والأمان والسكينة لدى المواطنين
وكذلك قوات الحزام الأمني التي شنت حملة ضد حمل السلاح في كثير من المحافظات الجنوبية وهذا تقدم كبير في منع ظاهرة حمل السلاح والحد من قضايا الثأر داخل المدن.
وهناك أمر واقتراح مهم جدا من أجل إتخاذ أمر حازم
وهو أن يتم استدعاء الشيوخ والشخصيات الاجتماعية والدينية والأجهزة الأمنية والعسكرية بواسطة منصب باكازم بأحور للتشاور واتخاذ القرار المناسب لضبط السوق ومنع من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن ويتم تحديد مربع أمني ويتم تنفيذ القرار من قبل الحزام الأمني والأجهزة الأمنية والعسكرية وبالتعاون مع كافة أفراد المجتمع ويعتبر الكل مسؤول أمام هذه المخاطر التي تضر بأمن واستقرار الجميع.
ما أجمل الحياة حين تصبح مجردة من العنفوان البشري وتغطرس النفس البشرية وشهوانيتها
وما أسعد الأيام والسنين حين تكون مدينتك خالية من أساليب وأدوات الموت المحدثة
حينها ستعرف القيمة لحياة الإنسان وكرامته
ولكن الشعوب والمجتمعات تعبت من تكرار الأقاويل ومشاهدة السلبيات المتواترة في بلادهم نتيجة الغفلة الحكومية المميتة فهكذا كانت الحياة القاسية.
احور تلكَ المديريةُ الرابضةُ في جنوبِ شرقِ محافظةِ أبينَ
اُحورُ المديريةُ المفعمةُ بالجمالِ، الزاخرةُ بالخيراتِ الضاربةُ جذورَها في عمقِ التاريخِ
أحورُ تلكَ المديريةُ المشهودُ لها بريادتِها في العلمِ والثقافةِ والتنويرِ.
جاءَ في القاموسِ :حَوَرَ
الحَوَرُ شدةُ بياضِ لونِ العينِ في شدةِ سوادِها وهي صفةُ جمالٍ وحسنٍ تُطلَقُ على الظباءِ وتستعارُ للانسانِ عندَ التعبيرِ عن جمالهِ وحسنهِ.
وليسَ الجمالُ ببعيدٍ عن أحورَ فهي تتكئُ على جبالِها الشمّ وتُصافِحُها مياهُ البحرِ العربيّ وهي تشدو نغماً جميلاً تعزفُهُ أمواجُهُ إليها دِرَةً وما بينَ الجبلِ والبحرِ سهلٌ وأوديةً خضراءُ تنشرُ البهجةَ في نفوسِ مَن يَراها وترسمُ لوحةً رائعةَ الجمالِ في مشهدٍ خلابٍ بديعٍ .
ولكن أصبح الآن سكان مديرية احور يؤجج صفو عقولهم ومشاعرهم ظاهرة قديمة زرعت بين أوساط وأهالي احور نظام فاسد ودموي بغيض وحاقدا ماكر نظام زرع الصراع والفتنة وأسس قانون القبيلة العوجاء الهمجية العشوائية في بلادنا الجنوب العربي
أنه نظام صنعاء السابق وعصابته الحقيرة الدنيئة التي جاءت من نسلها أحفاد ياجوج وماجوج فلا يفرقون بين البشر والحيوان والجماد والمتحرك .
فكثرت المخاطر والمشاكل التي يخلفها حمل السلاح وزادت ونمت دون الرجوع والخضوع لأي قرارات سياسية أو اجتماعية بعدم حمل السلاح في المدينة ذات الكثافة السكانية
حال احور اليوم وحمل السلاح البغيض
أصبحت أسواق وشوارع مديرية احور ملعبا ومسرحا لقتل المواطنين الأبرياء الذين يمارسون أعمالهم اليومية بقية توفير متطلبات الحياة الاجتماعية وتوفير حاجات الأسره من مأكل ومشرب وملبس حتى تستمر الحياة المعيشية لهم
الكثير من المواطنين يرتادون الأسواق دائما فهو المكان الذي يعمل به
سواء صاحب البقالة أو الخضروات والفواكه أو بيع الأسماك والتمور وبيع القات وكذلك أصحاب البسطات وعربات النقل التقليدية
فهم الأكثر عرضه للقتل والإصابة
وكذلك المواطنين الذين يمرون وسط الأسواق للذهاب إلى أماكن أعمالهم في أنحاء مناطق احور
احور المديرية التي تتمتع بموقع جغرافي هام اصبحت اليوم مسرحا للقتل وملعبا لممارسة القبلية العوجاء المتصنعة فكل رجل يأتي إلى السوق وهو يحمل سلاحه الشخصي أصبح حاكما قوي لا يستطيع أحد ان يردعه أو يعترضه لأن كما يقولون الأهالي هذا رجل قبيلي ما يمشي عليه قانون .
وأصبحت الأسواق والشوارع مكتظة بحاملين السلاح بشكل يومي
بعض القبائل وللأسف لم تكون إلا عبارة عن رذيلة قبيحة تنتهجها قبلية او أخرى و تنشر سمومها ومصائبها في المدن والاسواق والشوارع وتزرع العفنات النتنة والكوارث اليومية والناس في غفلة من هذا الأمر
أصبح المؤججوون بالأسلحة خطر يهدد أمن العامة من المواطنين العزل الذين يسقطون ضحايا أبرياء بسبب الاقتتال القبلي وسط الأسواق والشوارع في مديرية احور
حيث سقط العديد من المواطنين الأبرياء بسبب الثأر القبلي الذي يمارس في سوق احور خلال خمسة عشر سنة الماضية
عشرات الأشخاص من العامة قتلوا لا سيما المصابين من المواطنين الذين يمارسون أعمالهم اليومية باحور
الصمت المتواصل والتخاذل الحكومي واستمراره
وأن العامل الرئيسي هو غياب الأجهزة الأمنية عن تأدية دورها في ملاحقة الجناة وفرض هيمنتها وهذا الأمر أدى إلى انتشار هذه الظاهرة في الاونة الأخيرة وبكثرة
وأيضا غياب الدولة لما تعانيه من صراعات أدت إلى انتشار هذه الظاهرة القريبة علينا نحن كجنوبيين
وأهم الأسباب التي ادت إلى انتشار ظاهرة حمل السلاح والثأر القبلي
عدم وجود الوازع الديني لدى الكثير الذين كل يوم يحصدون من الأبرياء قتلى بدون وجهة حق وايضا غياب الأجهزة الأمنية القوية لردع هولاء القتلة الذي مايمر أسبوع إلا وتسمع إطلاق الأعيرة النارية في وسط السوق ولايحرك الأمن ساكن بسبب عدم الامكانيات المتاحة لهم ،جعل هولاء يسرحون ويمرحون بسلاحهم الخفيف والمتوسط وكأنك في لواء عسكري وليس في سوق عام لقضاء الحاجيات الاساسية
ومن ناحية أخرى
وهو صمت وغياب الجهات الرسمية الحكومية والقبائل وهو أن الجهاز الرسمي ليس له من الامكانيات او حتى السجن او التغذية اذا وجد سجين فهو عنده مصيبة بسبب عدم وجود سيارة للأمن العام ولانثريات أي مصروف كما يدّعون هؤلاء الأشخاص .
أما شيوخ القبائل حدث ولاحرج فهم في سبات عميق او كانه لا دخل لهم في ذلك هذا عند البعض والبعض الآخر هم القبائل الذي يتقاتلون في الأسواق لثار او لقضية بسيطة ترى المشائخ لايعالجون القضايا بسرعة وهو مايسبب الاقتتال لأتفه الأسباب ،وترى بعض الشيوخ لاحول لهم ولاقوة تراها يتعربد فقط اذا جاءت إغاثة او معالجات المشاكل فهو ليس من اختصاصه انما من اختصاص الدولة في نظره.
ولكن هذا الأمر يعني الأجهزة الأمنية والحكومية التي يجب أن تكون محل أنظار العالم لكي تثبت وتؤمن المديرية والأسواق وتضبط البلطجيين والخارجين عن القانون
أما الصمت والسكوت تجاه مايحصل اليوم غير مبرر خاصة وقد حققت قوات النخبة الشبوانية في إنجاح الحملة الأمنية ضد حمل السلاح في محافظة شبوة وهذا خير دليل على مصداقية هذه القوات في إحلال الأمن والأمان والسكينة لدى المواطنين
وكذلك قوات الحزام الأمني التي شنت حملة ضد حمل السلاح في كثير من المحافظات الجنوبية وهذا تقدم كبير في منع ظاهرة حمل السلاح والحد من قضايا الثأر داخل المدن.
وهناك أمر واقتراح مهم جدا من أجل إتخاذ أمر حازم
وهو أن يتم استدعاء الشيوخ والشخصيات الاجتماعية والدينية والأجهزة الأمنية والعسكرية بواسطة منصب باكازم بأحور للتشاور واتخاذ القرار المناسب لضبط السوق ومنع من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن ويتم تحديد مربع أمني ويتم تنفيذ القرار من قبل الحزام الأمني والأجهزة الأمنية والعسكرية وبالتعاون مع كافة أفراد المجتمع ويعتبر الكل مسؤول أمام هذه المخاطر التي تضر بأمن واستقرار الجميع.
