المنظمات الدوليةطب و صحة

الصحة العالمية تعلن دعمها لغينيا في مواجهة إيبولا

سمانيوز / صحة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، دعمها لغينيا بالتطعيمات والأدوية في مواجهة فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة 3 أشخاص وأصاب 7 آخرين، وذلك بعد مرور 5 سنوات على إعلان انتهاء الوباء في البلاد.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدة على تويتر: “غينيا لديها سنوات طويلة من الخبرة في مواجهة إيبولا”، لافتاً إلى الدور الذي تقوم به الحكومة، وأكد في الوقت ذاته أن “فهم المجتمع للمخاطر سيكون له الدور الحاسم للتغلب على المرض”.

وتابع: “منظمة الصحة العالمية تُفعل وعلى جميع المستويات عملياتها لدعم غينيا بما في ذلك التطعيمات والأدوية”، لافتاً إلى أن المنظمة “تعمل مع حكومات الدول المجاورة للتأهب”.

التحذيرات الغينية

يأتي تصريح الصحة العالمية بعد ساعات من تحذير غينيا، في وقت سابق الأحد، من تفاقم الأزمة المتعلقة بانتشار إيبولا مجدداً، إثر الإعلان عن إصابة 7 أشخاص، توفي منهم 3، بعد مرور أكثر من 5 سنوات على انتهاء الوباء في البلاد، والذي أودى بحياة أكثر من 11 ألفاً و300 شخص بين العامين 2013 و2016.

وأثارت الأزمة، قلقاً في الدول المجاورة لغينيا في غرب إفريقيا، ما دفع ليبيريا إلى إعلان “حالة تأهب قصوى”.

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في العاصمة الغينية كوناكري، البروفسور ألفريد جورج كي-زيربو، أن المنظمة الدولية ستنشر فوراً وسائل للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك جرعات من اللقاحات.

وبعد اجتماع مع السلطات الصحية في غينيا، قال زيربو، للصحافيين: “سننشر بسرعة القدرات اللازمة لدعم غينيا التي لديها بالفعل خبرة كبيرة”.

وسبق أن قال وزير الصحة الغيني ريمي لامه، السبت الماضي، إن 4 أشخاص توفوا بإيبولا، لكن مسؤولي الصحة أعلنوا لاحقاً أن عدد الوفيات 3 فقط.

وأعلن رئيس جهاز الصحة في غينيا، ساكوبا كيتا، بعد اجتماع طارئ، أن غينيا أصبحت مجدداً في “وضع وبائي”، وأضاف أن شخصاً توفي في نهاية يناير، في غويكي بمنطقة غابة غينيا بالقرب من الحدود مع ليبيريا”، موضحاً أن “بعض الأشخاص الذين شاركوا في الجنازة بدأت تظهر عليهم أعراض الإسهال والقيء والنزيف والحمى بعد بضعة أيام”.

وتابع كيتا أن “العينات الأولى التي تم اختبارها في مختبر أنشأه الاتحاد الأوروبي في منطقة غيكيدو بالمنطقة، كشفت الجمعة عن وجود فيروس إيبولا في بعضها”.

أعراض إيبولا

ويسبب فيروس إيبولا حمى مفاجئة وصداعاً وحالة قيء وإسهال. ورصد للمرة الأولى في عام 1976 في زائير (جمهورية الكونغو الديمقراطية حالياً).

ومنذ ذلك الحين، زرع الفيروس الرعب في إفريقيا مرات عدة، خصوصاً مع عدم توفر علاج له، على الرغم من وجود لقاحين تجريبيين ضده.

وظهر إيبولا في ديسمبر 2013 في غابات غينيا، وانتشر في ليبيريا وسيراليون المجاورتين. وانتهى الوباء في غرب إفريقيا عام 2016 بعد أن وصل إلى 10 دول، بما في ذلك إسبانيا والولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى