سمانيوز/متابعات
عملت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب مع إيلون ماسك، مالك منصة X لمنع تداول روابط لمواد الحملة المخترقة من قبل إيران على منصة التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وبعد أن شارك الصحافي المستقل كين كليبنشتاين رابطًا للمواد التي يُزعم أنها تم الحصول عليها في اختراق إيراني لحملة ترامب، قام X بتعليق حسابه وحظر الروابط إلى Substack الخاص به، حيث نشر كليبنشتاين المواد.
وقال متحدث باسم X في ذلك الوقت إن كليبنشتاين انتهك قواعدها من خلال نشر “معلومات شخصية خاصة غير محررة”، بما في ذلك عناوين السيناتور جيه دي فانس ورقم الضمان الاجتماعي الخاص به.
وكانت الأخبار التي تفيد بأن X وحملة ترامب قد نسقا لإزالة الروابط إلى المواد وهي وثيقة من 271 صفحة جمعتها الحملة للتحقق من فانس دفعت أحد أعضاء الكونغرس الديمقراطيين إلى التعبير عن قلقه.
وكتب النائب الديمقراطي دان جولدمان سائلا النائب جيم جوردن عن موعد عقد جلسة استماع لمناقشة حرية التعبير على منصة إكس.
وعقدت اللجنة الفرعية التابعة للجنة القضاء جلسات استماع متعددة ركزت على الجهود المزعومة لإدارة الرئيس جو بايدن لرقابة الخطاب المحافظ على الإنترنت.
ويبدو أن المواد التي نشرها كليبنشتاين الشهر الماضي تم الحصول عليها من خلال اختراق حملة ترامب في وقت سابق من هذا العام.
وكشفت الحملة في أغسطس/آب عن تعرضها للاختراق، وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي في وقت لاحق أن إيران كانت وراء الاختراق.
وتمت مشاركة الوثائق مع العديد من وسائل الإعلام، التي اختارت عدم نشرها. كما حاولت إيران مشاركة المواد مع حملة بايدن، لكن الموظفين تجاهلوا الرسائل المرسلة إلى حساباتهم الشخصية والتي بدت وكأنها رسائل بريد إلكتروني احتيالية.
ويأتي الكشف عن ذلك من صحيفة “نيويورك تايمز” في الوقت الذي يلقي فيه ماسك، أغنى شخص في العالم، بثقله خلف حملة ترامب.
وظهر الملياردير التكنولوجي إلى جانب الرئيس السابق في تجمع انتخابي في بنسلفانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع ويخطط للعودة إلى ولاية ساحة المعركة عدة مرات في الأسابيع القليلة المقبلة التي تسبق الانتخابات.
وستدعم حضوره في ولاية بنسلفانيا لجنة العمل السياسي الأميركية، وهي لجنة العمل السياسي الفائقة المؤيدة لترامب والتي أسسها ماسك وجمعت ملايين الدولارات من حلفائه المقربين في وادي السيليكون.
وتلعب لجنة العمل السياسي دورًا رئيسيًا في حملة ترامب على الأرض في الولايات المتأرجحة.
