الانتقالي الجنوبي صمام أمان الجنوب في وجه الأزمات والمخططات

كتب: اياد غانم.
الانتقالي كيان وطني جنوبي يواجه معارك عسكرية وسياسية واقتصادية فلم تكن الارض مفروشة بالورود امامه كما يصور فلاسفة عصرهم الذين يحاولون يحللون الوضع من زاوية واحدة بصب غضبهم على المجلس الانتقالي ، واعفاء قوى الصراع اليمني مما يدور متجاهلين العلاقة المباشرة لتلك القوى بكل ما يدور من اختلاق للازمات ، وتضييق الخناق بمضاعفة معيشة المواطن الجنوبي لهدف ضرب الحاضنة الشعبية للمجلس .
لولا الانتقالي واقف في حلوق تلك القوى لكان الوضع اسواء بكثير مماهو عليه اليوم ، ومنذ اليوم الاول من دخول الانتقالي الشراكة وهو يدافع عن الحق المشروع للمواطن وعرقلة قرارات وتعطيل مخططات خبيثة وحاقدة ، لذلك خففوا من جلد الذات ياهؤلاء ، وتوجهوا بالشكر للانتقالي انه لم يتخلى عن المشروع الذي فوض به ، ولم يقف صامت تجاه الازمات المختلقة بل وقف سدا منيعا امام الكثير من المخططات القذرة التي كانت ذاهبة بالاوضاع للمجهول امس قبل اليوم .