أنا حقيقة كنت ولازلت لا أراهن لاعلى دول التحالف ودوّل الأقليم وتحديداً دول الخليج ولا على المبعوث الدولي غريفيث ولا على الأمم المتحدة ولالمجتمع الدولي لكي ترجع دولة الجنوب لشعبها ، حقيقةً المراهنة الحقيقة هي على الأرض ، من يمسك الأرض هو الذي يفرض شروطه غير ذلك سيكون حرث في بحر ولن ترجع دولة الجنوب هذه الحقيقة يحب أن تكون واضحة للجميع من أعلى قمة في المجلس الأنتقالي لأصغر كادر في الجنوب..
الحقوق لاتُهب ولاتُمنح وإنما تُنتزع وأن لم تُنتزعوا حقكم بدولتكم الجنوبية فتأكدوا لن تقدمها لكم لادول الخليج ولا غريفيث ولا المجتمع الدولي على طبق من ذهب قلتها وأُكررها للمرة الترليون .
الحوثي أنتزع حقه كما يعتقد وسيطر على الارض ولازال يفرض شروطه والمجتمع الدولي يعترف به ويُفاوضه ويعقد إتفاقيات وصفقات معه هذه هي الحقيقة التي يحب أن يعرفها ويُدركها المجلس الأنتقالي والجمعية الوطنية التي أرى بأن مراهنتهم على دول التحالف وبالذات الخليجية رهان خاسر حتى النخاع ولن تطولوا منهم شيئ أقولها لكم بكل أمانة وصدق ومحبة ومصداقية وأنا أبن الخليج ، لن تأخذوا شيئ من دول الخليج ها أنا أقولها لكم بكل وضوح أن لم تفرضوا أنفسكم كأمر واقع لتُغيروا به المعادلة على الأرض ، لذلك أن لم تُحسموا أمركم قبل السادس من سبتمبر القادم وتفرضوا واقع جديد يكون به الجنوب رقم صعب في المعادلة اليمنية لايستطيع لاغرفيث ولا دول الخليج تجاهله فسيكون مستقبل الجنوب بيد الأخرين لابيد الجنوبين ، وعليه لابد من حسم هذا الأمر قبل السادس من سبتمبر وإلا فقضيتكم الجنوبية عليها السلام .
