عام

على المجلس الانتقالي الجنوبي أن ينجز ثلاث مهام أساسية.

 
[su_label type=”info”]بقلم / مسعود أحمد زين
الجلوس في اجتماعات عمل مطولة لقيادات جنوبية من مختلف محافظات الجنوب وتدارس الخطوات العملية لقيام كيان مؤسسي يمثل الجنوب في اي مفاوضات قادمة ، هذا الامر يعتبر خطوة هامة بالاتجاه الصحيح  لمستقبل الجنوب .
وهذ الاجتماعات والوثائق التي سيقرها اعتبرها في نظري اهم سياسياً من قيام مليونية غدا ، لانها خطوة الاساس لما سيتبعها من نشاط سياسي بالمستقبل.
اتمنى ان يستوعب المجلس الانتقالي في اجتماعاته المنعقدة الان كل الملاحظات التي طرحت في الاسابيع الماضية ، بما فيها نسب التمثيل في المجلس وفي موسساته الاخرى ، وان يكون المعيار الوطني هو الاساس وليس المعيار السياسي.
ويكفي المجلس ان ينجز ثلاث مهام اساسية  وان لايحمل نفسه فوق طاقته وامكانياته حتى لايفشل او يصيب جماهيره بالاحباط:
 
أ) المهمة الاولى هي انجاز الوثائق واستكمال البنية المؤسسية للمجلس على مستوى المحافظات والمديريات وان يضع لذلك برنامج زمني للتنفيذ
 
ب) عدم الدخول في اي مواجهه مباشرة مع مؤسسة الشرعية لانها بامكاناتها الكبيرة سوف تستدرج المجلس الى الميدان الخطاء لغرض استهلاك طاقته واشغاله عن هدفه الرئيسي
 
ج) تاجيل الاهداف الكبرى مرحليا والدخول مع التحالف العربي والمجتمع الدولي في جهود محاربة الارهاب بشكل كبير ، واعتبار هذا المحور نقطة انطلاق اساسية لنشاط المجلس وهي سوف تؤهله بان يكون شريك محلي واقليمي ودولي موثوق في صنع الاستقرار  بالمنطقة.
هذه المهام الثلاث اذا اهتم بها المجلس ستكمل الجانب الذاتي له ( وهو استكمال البناء المؤسسي ) وستؤهله لان يكون شريك محلي واقليمي ودولي موثوق به ، وبالتالي ستوصله الى طاولة المفاوضات ممثلا للجنوب في اي تسويه قادمة ،
وعندها ، وعلى طاولة المفاوضات يمكن ان يطرح المجلس اهداف الجنوب المشروعة بما فيها استعادة دولته المستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى