آداب و ثقافة

أمي أحبك بقدر فرحة الاطفال بصباح العيد.

بقلم:

رامي الردفاني

-”إلى تلك العظيمة, إلى من علمتني حُب الناس, فعل الخير, العفو عند المقدرة, التجاهل, أحترام الناس عامة
إلى من علمتني أن الحياة بحلوة ومدى بشاعتها يجب أن تعاش, يجب أن نحلق بها ونبحر, ولا نكون بإنتظار أحد فقط أصنع كُل مايروق لي .. بثقة ويقين
وإلى من علمتني أن العيد عافية وفرحة لايقيد بنقود أو حتى التباهي بالثوب الجديد,
ها هو جاء العيد ولا سواكِ هذه المرة سأتباهى به وأفتخر .. فأنتِ كنتِ ومازلتِ وستبقين خير معلمـًا ونعم الأم
كُل عام ورائحة خبزكِ كفيلة بنشر السعادة بأعماقي
كُل عام وأنتِ سيدة جيلك,أميرتي ومولاي
كُل عام وحسكِ الفجري لا يغيب وحدسكِ المسائي يبقى حاضر
كُل عام وأنتِ الأم العظيمة, الأم الحنونة والأم التي لاينضب نهر عطاياها
كُل عام وأنتِ شمسي التي تضيء ما أعتمته الأيام في صدري وقمرًا أسير به في منعطفات الحياة التي لاتخلو من الحوادث
وكل عام ودعواتكِ قوة لي
كل عام وكل يوم وكل عيد وأنتِ أمامي فما تفيد الأنظار إذا لم تكوني أنتِ من أشاهد
ومايفيد العيش هنا إذا لم تكوني أمي
أحبكِ بقدر فرحة الأطفال بصباح العيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى