آداب و ثقافة

«لوجودك فارق» نثر : صفية نورالدين

سمانيوز/خاص

أنت لا تدرك مدى تأثيرك؛ إن كلمة بسيطة منك أو تشجيع كفيل بأن يعيد بناء شخص متحطم ، وأنها كانت طوق النجاة له ، كم أن بسمة منك لشخص لا تعرفه قادرة على زرع السعادة بقلبه من جديد ،أنت لا تدرك مدى تأثيرك في نفوس الآخرين سواءً كانوا مِن مَن هم من حولك أو حتى أشخاص التقيت بهم على سبيل الصدفة؟

وأن في مكان ما مجرد ذكر اسمك كفيلة بجعل شخص متبسم ،ومتفائل بفضلك لوجودك تأثير في هذه الحياة وبصمة لطيفة لكل الأشخاص الذين قابلتهم والذين ستقابلهم في المستقبل ،ثق بذلك ولا تصدق أن وجودك في الحياة وعدمها سواء ابعد هذه الفكرة وامحها من ذهنك ،أنت خلقت مميزا وذات بصمة فريدة

كشخصيتك وذاتك ،عش بحب وشغف ،تنفس السعادة فهي خلقت لأجلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى