آداب و ثقافة

«تَترُك أثرّها على الرُّوح بعد كُل مَعرفهّ ولِقاء» خاطرة : زُبيدة الحريري

سمانيوز/خاص

عَرفتها خفيفة الرُّوح، فضفاضة القلب ، بَشوشة المَلامح، كانت أقصى أمانيها ألا تفقد خفّتها في البَقاء، خفّتها في الشَقاء، خفّتها في الرحيل، لطالما كانت أكبر مخاوفها أن تكون ثقيلة، كانت آخر من يُغادر، اهدأ من يُغادر، كانت كُل ما تِسعى إليه هو أن تقضي حياتها على درب يشبهّها، آمناً، مُطمئناً، ساكناً، واضحاً، سعيداً أيضاً، ألا يُخالطها أي تعقيد أو قلق، كانت لدّيها نظرة رحِبّة للأشياء، وقَلب دافئ، بِجانب اللَطافة يُقال إنها مُذهلة وجميلة البَدّردر ويُصنف وجهّها من أكثر الأشياء الإيجابية في هذا العالم، ورُبما أيضاً من المَزيد كانت مِثل فِكرة الاستلقاء بعد يوم مُتعب، مِثل هُطول المَطر بعد أيام طويلة جافة، كان هذا تأثير وجودها، مريح جداً، هَكذا كانت وما زالت وستبقىٰ دائماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى